غزل المحلة يستحضر ذكريات حرب أكتوبر.. تجهيز أول شحنة بيجامات كستور للزبائن 2025 - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

غزل المحلة يستعيد الذكريات والفخر في ذكرى حرب أكتوبر 52

غزل المحلة، بمناسبة مرور 52 عاماً على انتصار حرب أكتوبر المجيد، قام بإحياء هذه المناسبة الوطنية بأسلوب مميز وساخر عبر صفحته الرسمية على موقع “أون نيوز”، حيث استذكر اللحظات التي كانت فيها قواتنا المسلحة تسيطر على الشاطئ الشرقي لقناة السويس، في الوقت ذاته كان فريق غزل المحلة يجهز الشحنة الأولى من بيجامات الكستور لعملائه الجدد.

كيف احتفى نادي غزل المحلة بذكرى حرب أكتوبر 1973

حرصت الصفحة الرسمية لغزل المحلة على الجمع بين التاريخ الوطني والجانب الثقافي الخاص بالنادي، حيث أظهرت كيف كان الموظفون في الشركة يتحضرون لإرسال منتجهم الأساسي خلال فترة الانتصار العسكري، مستعرضة أهمية هذه اللحظات التي تجمع بين الانتماء الوطني والعمل على مواصلة الإنتاج رغم ظروف الحرب، وذلك يعكس مدى تماسك المجتمع المصري في مواجهة التحديات.

دور الإعلام والفن في تعزيز الهوية الوطنية للنادي

في مقابلة حصرية على قناة “dmc” ضمن برنامج “صاحبة السعادة”، استضافت الإعلامية إسعاد يونس شريف أبو الغيط، مدير المركز الإعلامي لنادي غزل المحلة، الذي تحدث بشفافية عن الدور الإعلامي والوطني للنادي، وعن نجاح حملة “كستور يتحمل العصور” في أن تتحول إلى رمز تعبيري يعبر عن الهوية المصرية، ويبرز مدى تأثير الفنون والإعلام في تكريس القيم الوطنية.

كيف استغل شريف أبو الغيط مهاراته الفنية في خدمة وطنه؟

أوضح أبو الغيط، بأنه تخصص في فن الجرافيك ودمج مهاراته بالرسم والتصميم ليس فقط كحرفة، بل كأداة قوية للدفاع عن رموز الوطن والنادي، حيث كان ذلك اختياراً شخصياً رغم دراسته الأكاديمية في مجال مختلف، موضحاً أن الانطلاق الحقيقي كان في عام 2013 حين شعر بهجوم ممنهج على رموز الدولة المصرية وتاريخها، فقرر استثمار فنه للدفاع عنها بطرق مبتكرة.

أبرز محطات شريف أبو الغيط في تطوير مهاراته الفنية

  1. بدأ تعلم فن الجرافيك بشكل مستقل بعد الدراسة الجامعية في مجال آخر.
  2. مارس الرسم والتصميم كوسيلة دفاع عن القيم الوطنية.
  3. شهد تحوّلاً أساسياً في عام 2013 حين قرر توظيف فنه لمواجهة الهجوم على الرموز الوطنية والنادي.
  4. ساهم بدور بارز في نقل حملات النادي الإعلامية التي تربط بين الفن والهوية الوطنية.

ماذا تعني حملة “كستور يتحمل العصور” للنادي وللجماهير؟

  • تعكس الحملة قوة استمرار نادي غزل المحلة وتاريخه العريق في المجتمع المصري.
  • تمثل رمزاً للتشبث بالهوية الوطنية المصرية في مواجهة التحديات المختلفة.
  • توظف رموزاً فنية وثقافية تربط بين الماضي والحاضر بشكل يعزز الانتماء والفخر لدى الجماهير.

يُظهر نادي غزل المحلة من خلال هذا الاحتفال الفني والإعلامي كيف يمكن للرياضة والثقافة والفن أن تتكاتف في خدمة القضايا الوطنية، مما يثبت أن الأندية ليست فقط مراكز للرياضة بل أيضاً منصات تعبيرية عن الهوية والتاريخ المصري، وهو ما أبرزه المدير الإعلامي للنادي عبر ظهوره في البرامج التلفزيونية والفعاليات الوطنية، ليؤكد أن الفن قد يكون أداة فعالة في حمل رسائل وطنية تعزز من تراث النادي وتاريخه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق