عظه البابا تواضروس الثاني الأسبوعية الراعي الأمين والرعية الواثقة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية خلال اجتماع الأربعاء مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بمنشية البكري، القاهرة. تم بث العظة مباشرة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على الإنترنت.

بدأت المناسبة بصلاة العشية التي أدارها قداسة البابا بمشاركة مجموعة من أساقفة الكنيسة. خلال هذه الأجواء، قام الأنبا أثناسيوس، الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلي والعباسية، بتقديم كلمة ترحيب بقداسة البابا. وأدى فريق الكورال مجموعة من الترانيم الدينية، إضافة إلى ألحان خاصة قدمها خورس الشمامسة.

عظه البابا تواضروس الثاني

عظه البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني يستكمل سلسلة “أصحاحات متخصصة”

استكمل البابا تواضروس الثاني سلسلة “أصحاحات متخصصة” وكان موضوع العظة لهذا الأسبوع “الراعي الأمين والرعية الواثقة فيه”. بدأ قداسته بتلاوة وتأمل في المزمور الثالث والعشرين المعروف بـ”مزمور الراعي”، مشيرًا إلى رمزية الراعي في السيد المسيح الذي يبعث الطمأنينة في القلوب.

عظه البابا تواضروس الثاني

عظه البابا تواضروس الثاني

عظه البابا تواضروس الثاني

تناولت العظة مجموعة من النقاط المفصلية التي تشرح جوانب دور الراعي وفق المزمور:

1. “الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء”

– أشار فيها إلى أن الله يلبي احتياجات الإنسان بأعظم العطايا كالهواء والماء والطاقة، مستشهدًا بما صنعه الله مع إيليا النبي في أوقات الجوع.

2. “في مراعٍ خضرٍ يربضني. إلى مياه الراحة يوردني”

– أوضح أنها تعبر عن النعم الروحية مثل الكلمة المقدسة وتجديد الروح القدس.

3. “يرد نفسي. يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه”

– تناول كيفية اهتمام الراعي بجلب الخروف الشارد وردّه إلى طريق الخير والتوبة.

4. “أيضًا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًا لأنك أنت معي” – أكد على رعاية الله واستمراره بالوقوف إلى جانب الإنسان في جميع خطوات حياته.

5. “عصاك وعكازك هما يعزيانني” – فسر القداسة هذه العبارة بأنها تعبر عن حماية الله ودعمه مع استشهادات من قصص دانية النبي والمواقف البرية.

6. “تُرتب قدامي مائدة تُجاه مضايقيّ” – وضح كيف أن الله يعد مائدة الفرح والسلام لأبنائه من خلال سر الإفخارستيا.

7. “مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريا” – تحدث عن فيض البركات الذي يهبه الله للمؤمنين، مستشهدًا بسر الميرون ومفهوم الفرح الروحي.

8. “إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام” – ختم القداسة بأن الله يقود شعبه نحو الأبدية، مرافقًا إياهم بكل الخير والرحمة.

دعا البابا المؤمنين للتأمل يوميًا في عطايا الله كشكل من أشكال التشجيع الروحي، مضيفًا أن هذا التأمل يعزز الرغبة في ملكوت السماوات، حيث راعى السماء لا يفارق رعيته.

عظه البابا تواضروس الثاني

عظه البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني أهمية الثقة بين الرعية وراعيها من خلال:

– تطبيق الإيمان في الحياة اليومية.
– طاعة الراعي بتواضع.
– الالتزام بالتجدد الروحي عبر المراعي الخضراء.
– الوثوق في المائدة السماوية المقدمة باستمرار.
– التأكد من مرافقة الخير والرحمة طوال مسيرة الحياة.

واختتم البابا بتقديم تدريب عملي يتمثل في كتابة آيات المزمور وترتيلها يوميًا مع التأمل في أعمال الله اليومية، لتعزيز العلاقة الروحية والتفاعل مع معاني النص المقدس بعمق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق