أول رد من الخارجية الأمريكية على دعوة الرئيس السيسي لترامب - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

الخارجية , كشف ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب قد يزور منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا مصر، خلال الفترة المقبلة، في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأزمة المستمرة في قطاع غزة، ضمن الجهود المبذولة لوقف الحرب المتواصلة منذ عامين بين إسرائيل وحركة حماس.

 

الخارجية الأمريكية تؤكد ترامب مهتم بالاتفاق

الخارجية-الأمريكية-تؤكد-ترامب-مهتم-بالاتفاق

الخارجية الأمريكية تؤكد ترامب مهتم بالاتفاق.. والقرار بيده

وفي تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأمريكية للصحفيين من داخل مبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول)، قال روبيو:

“الرئيس ترامب قد يزور الشرق الأوسط إذا تم توقيع الاتفاق”.
وأضاف: “سيقرر الرئيس بنفسه، لكنني أتوقع أنه سيكون مهتمًا بشدة بالمشاركة، خاصة إذا تم التوصل إلى اتفاق ضمن الجدول الزمني المحدد. لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا اليوم، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل أمامنا”.

تأتي هذه التصريحات بعد أيام من دعوة رسمية وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس ترامب، للمشاركة في رعاية الاتفاق النهائي بين إسرائيل وحماس، في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مفاوضات شرم الشيخ الجارية.

 

مبادرة دونالد ترامب

مبادرة دونالد ترامب

مفاوضات شرم الشيخ تقترب من الحسم

تشهد مدينة شرم الشيخ المصرية، مفاوضات موسعة بين الأطراف المعنية، بما في ذلك وفود من إسرائيل وحماس، بالإضافة إلى مصر، قطر، والولايات المتحدة، حيث وصفت مصادر فلسطينية الساعات الـ48 المقبلة بأنها حاسمة في مصير المحادثات.

ووفقًا لمصادر إسرائيلية نقلت عنها القناة 14 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية بدأت بالفعل في صياغة قرار المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي من المتوقع أن تشمل تبادلًا للمحتجزين، حيث سيتم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين سواء أحياء أو رفات، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وأشارت القناة إلى أن المرحلة الثانية ستكون أكثر تعقيدًا، إذ ستتناول قضايا مثل نزع سلاح حماس، وتفكيك البنية العسكرية للفصائل في قطاع غزة، فضلًا عن بحث مستقبل الميليشيات المحلية التي تعاونت مع الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، وهي قضايا لا تزال محل خلاف كبير.

 

ترامب وحماس

ترامب وحماس

ترحيب فلسطيني بدور ترامب وعودة الوساطة القطرية

من جانبها، رحّبت حركة حماس بعودة الوساطة القطرية إلى الطاولة، وأكدت استعدادها للتفاعل الإيجابي مع جميع الأطراف الضامنة لأي اتفاق مستقبلي، بما في ذلك تركيا والولايات المتحدة.

كما أعربت الحركة عن تقديرها للدور المصري، واصفة إياه بأنه “محوري” في تقريب وجهات النظر، وضمان الالتزام ببنود الاتفاق. وشددت على أن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى رفع الحصار عن غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار.

الجدير بالذكر أن الرئيس ترامب سبق وأن أبدى اهتمامًا بالملف الفلسطيني خلال فترة ولايته السابقة، وتأتي زيارته المحتملة لمصر لتكون أول زيارة خارجية له منذ بدء حملته الرئاسية الجديدة لعام 2024، إذا ما تمت بالفعل.

ختامًا، فإن زيارة ترامب المحتملة إلى مصر ستشكل خطوة سياسية رمزية كبيرة، قد تدفع باتجاه تسوية تاريخية، إذا ما نجحت الجهود الدولية والإقليمية في التوصل إلى اتفاق نهائي يضع حدًا لحرب غزة الممتدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق