الرئيس السيسي: الإصلاح لا يتحقق بالشعارات بل بالإجراءات والانضباط - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الإصلاح الحقيقي لا يتحقق عبر النظريات أو الشعارات، وإنما من خلال إجراءات تنفيذية واقعية وأفكار قابلة للتطبيق، مشددًا على أن ضخ دماء جديدة منضبطة في مؤسسات الدولة يمثل الطريق الفعلي نحو التغيير طويل المدى.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي في احتفالية تخريج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة، حيث أوضح أن عملية الإصلاح المؤسسي لا يمكن أن تنجح إذا طُبقت جزئيًا، داعيًا إلى تنفيذ المعايير الجديدة على مستوى الدولة بالكامل لضمان نتائج ملموسة.

الرئيس السيسي: الإصلاح يبني الأمم والثورات قد تدمرها

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن هناك فرقًا جوهريًا بين الثورة والإصلاح، موضحًا أن الثورات قد تدفع الأوطان عشرات السنين إلى الوراء، بينما الإصلاح الحقيقي يبني الإنسان والمجتمع.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن الجامعات المصرية إذا عملت بوعي وإخلاص، فإنها قادرة على إعداد جيل يختصر عقودًا من التطور في نصف المدة، في مجالات حيوية مثل الطب والهندسة والقضاء والتعليم.

ثلاث ركائز لحماية الوطن

وحدد الرئيس السيسي ثلاث ركائز أساسية لضمان استقرار الدولة واستمرار تقدمها:

ترسيخ مناخ من الحرية المنضبطة، دون السماح بوقوع فوضى تضر بأمن الوطن.

اعتبار التطوير المؤسسي عملية مستمرة لا تتوقف عند حكومة أو قيادة.

وعي الشعب المصري بأهمية حماية دولته من محاولات الهدم أو الاستغلال.

واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته بقوله: "أنقذنا الله في 2011 و2013، وعلينا الحفاظ على هذا الوطن آمناً مستقراً... لا تخافوا على مصر".

الحفاظ على مناخ الحرية دون المساس بأمن الدولة

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية الحفاظ على مناخ من الحرية الحقيقية في المجتمع المصري، دون أن يكون ذلك على حساب أمن واستقرار الدولة، مؤكدًا أن التوازن بين الحريات والمسؤولية الوطنية ضرورة لا غنى عنها في هذه المرحلة.

وجاءت تصريحات الرئيس السيسي خلال مشاركته في مأدبة الإفطار التي أقيمت بحضور كبار المدعوين ضمن احتفال أكاديمية الشرطة بتخريج دفعة جديدة من طلابها، في مناسبة وطنية ترمز لتجديد دماء الدولة بعناصر أمنية مدربة على أعلى مستوى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق