إنطلق صباح اليوم الاجتماع الأول للغرفة المصرية المغربية المشتركة في أول تعاون جديد بين البلدين مصر والمغرب، برئاسة الأستاذ إبراهيم جمال أبو عميرة رئيس مجلس الإدارة، الذي عُقد في مقر اتحاد الغرف التجارية بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والسياسيين في مصر، وبدعم كلا من السفير المصري نهاد عبد اللطيف، والسفير المغربي محمد أيات.

وقام الأستاذ إبراهيم جمال أبو عميرة بتوجيه الشكر والتقدير للأستاذ أحمد الوكيل رئيس الغرف التجارية لمساندته للمجلس ووضع معايير دقيقة للعمل على خطوات واضحة وسريعة نحو تحقيق الأهداف.

كما قام بتهنئة وزير الاستثمار والتجارة حسن الخطيب بتوليه منصبه الجديد.

وتم أيضًا من قبل الأستاذ إبراهيم جمال أبو عميرة تنصيب وتعيين بعض المستشارين ورؤساء اللجان، منهم الأستاذ سيد أبو القمصان مستشارًا للجمارك، والوزير ممدوح سليمان مستشارًا للاستثمارات، ورجل الأعمال كامل أبو علي مستشارًا للمنشآت والقرى السياحية ورئيس شرفي للغرفة، واللواء مصطفى الادور رئيسًا لجنة الاتصالات والعلاقات الدولية.

كما تم أيضًا تعيين السيدة الأعمال رانيا نصير في منصب سكرتير عام للغرفة، والأستاذة آية إبراهيم بعيله مستشارة للسياحة والأدوية والمتابعة، والأستاذ أحمد عامر مستشارًا اقتصاديًا للغرفة، والصحفية سلمى عبد العزيز مستشارة إعلامية ومسؤولة عن قناة الاقتصاد.

وخلال اللقاء تم مناقشة أهمية زيادة حجم التعاون في شتى المجالات، منها الاقتصادي والتجاري والسياحي والطبي، بين البلدين وذلك في إطار تعزيز العلاقات المشتركة وتنشيط وتطوير مناخ الاستثمار.

وجاءت خطة العمل بأهداف واضحة، منها زيادة الاستثمارات، وإنشاء قرى سياحية في مدن أغادير وبور سعيد، وإقامة مصانع للسيارات والحديد والصلب والمستلزمات الطبية، ومصانع للأدوات الرياضية والموبيليا والديكور، بالإضافة إلى إنشاء قناة مخصصة للاقتصاد وغيرها.

أكد رئيس المجلس إبراهيم جمال أبو عميرة على ضرورة تنفيذ خطة العمل بسرعة، خلال مدة لا تزيد عن عام ونصف، لزيادة إيرادات الإنتاج وفتح مصادر جديدة لتطوير آليات العمل بين مصر والمغرب، بهدف تعزيز القدرة التنافسية لجميع المنشآت التجارية داخل وخارج مصر.