مجمع إعلام الفيوم: تحذيرات للشباب من النصب والابتزار الإلكتروني وسبل الحماية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أقيمت فعالية اليوم حول الابتزاز الالكتروني في عصر الذكاء الاصطناعي و السوشيال ميديا " بقاعة المؤتمرات بمجمع اعلام الفيوم وسط لفيف من طلاب المدارس و المعلمين، وذلك في اطار الفعاليات التوعوية التي ينظمها مجمع اعلام الفيوم ضمن محاور العمل الاستراتيجية لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بهدف إثراء المعرفة و بناء الانسان لتعزيز الوعي لدى الشباب بقضايا المجتمع وذلك برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه و توجيهات وإشراف دكتور احمد يحي رئيس القطاع.

ضرورة رفع الوعي والتثقيف للنشء


حاضر فيها ،المستشار اسامة العطفي رئيس محكمة الاستئناف القاهرة، الدكتور هادي حسان استاذ الإعلام التنموي بجامعة الفيوم و مدير اذاعة بالاذاعة المصرية سابقا ، الصحفي ميشيل عبدالله ماجستير الإعلام الرقمي و الامن المعلوماتي و الذكاء الاصطناعي و مراسل بوابة الأهرام الالكترونية بالفيوم ، في حضور الاستاذ محمد هاشم مدير مجمع اعلام الفيوم و مروه ايهاب ابوصميدة مسئول الاعلام السكاني بالمجمع.


حيث نوهت مروة إيهاب ابوصميدة الى ضرورة رفع الوعي والتثقيف للنشء بشأن أخلاقيات استخدام التكنولوجيا والانترنت ، و تعزيز المبادئ الأخلاقية في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية، و الإلمام بخطورة الإجراءات غير الأخلاقية عبر الإنترنت، مع ضرورة الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية إلى الجهات المختصة، 
كما اشار محمد هاشم إلى ان مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر من اهم التقنيات الحديثة ولها دورًا ملحوظاً في نشر المعلومات وزيادة الوعي و المعرفة لكونها عامل اساسي في التواصل بين البشر لكن الاستخدام الخاطئ لها جعلها سلاحا ذو حدين فالجرائم الالكترونية تعد جانبًا سلبيًا لها فمن اكثر الجرائم لمواقع التواصل انتشار جريمة الابتزاز الالكتروني وذلك يرجع إلى قلة وعي مستخدميها من خلال سهولة الحصول على المعلومات عن طريق الاختراق،
كما تناول الصحفي ميشيل عبدالله ماهية الابتزاز الإلكتروني و أنواعه و قد تطرق عبدالله 
إلى بعض نماذج للابتزاز والنصب الإلكتروني ، كما أسدى بعض النصائح لحماية أنفسنا والآخرين من الوقوع كضحايا لهذا الابتزاز وكيفية الوقاية منه وذلك من خلال عرضه لفيلم قصير يوضح بعض اعمال النصب من أشخاص حقيقيين تعرضوا لهذا الابتزاز  وحذر "عبدالله" ، الفتيات من نشر الصور والفيديوهات لهن بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن هذا السلوك يجعلهم أكثر عرضة للابتزاز الإلكتروني، و أنه لا يجب عليهن استخدام السوشيال ميديا بشكل كثيف في نشر تفاصيل عن حياتهن الخاصة، ووجه لهن النصيحة برفض إرسال صورهن الشخصية لأي شاب يطلب ذلك، لأن هذا التصرف يعرضهن للابتزاز الإلكتروني.

441.jpg


كما تحدث عن كيفية حماية الحسابات على السوشيال ميديا، وحسابات البنوك للأفراد، وكيفية كشف وقائع النصب الإلكتروني في مختلف القطاعات في حال التعرض لها، وسبل مواجهتها، وفي هذا السياق اوضح الدكتور هادي حسان، كيف يواجه الذكاء الاصطناعي "الابتزاز الإلكتروني"حيث
تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي التعرف على أنماط الابتزاز منها الصور والفيديوهات المفبركة (Deepfake)، وهو ما  يساعد الشرطة الإلكترونية والإعلام على التحقق من صحة الأدلة أو البلاغات.


وأوضح دور الإعلام في مواجهة الابتزاز الإلكتروني من خلال التوعية المجتمعي و نشر برامج، حملات، وأفلام قصيرة توضح مخاطر الابتزاز وكيفية تجنبه، 
و شدد حسان على ضرورة محاربة ثقافة “الفضيحة” التي تجعل الضحايا يخافون من التبليغ، كم اشار الى اهمية إدخال التوعية الرقمية في المناهج التعليمية ،إعداد ورش عمل ودورات تدريبية للمعلمين وأولياء الأمور للتعرف على مؤشرات تعرض الأبناء للابتزاز ،
بالاضافة الى تفعيل دور الاخصائي الاجتماعي حتى يمكن للطلاب اللجوء إليهم بسرية عند التعرض لأي تهديد إلكتروني ، 
هذا وقد ارجع المستشار اسامة العطفي أسباب انتشار هذه الجرائم للزيادة المستمرة في اعداد مواقع التواصل الإجتماعي وسهولة استخدامها، التفكك الأسري وعدم وجود رقابة أسرية على الأبناء ، ضعف الوازع الديني ،انهيار الأخلاق و الرغبة في الكسب السريع ،كما اوضح العطفي الفرق بين جريمة الابتزاز الإلكتروني وجريمة التهديد الإلكتروني ، و وجه العطفي أنظار الحضور إلى حقوقهم في الأمن الإلكتروني ، بالإضافة إلى الإجراءات القانونية اللازمة عند حدوث جريمة الابتزاز ، و التأكيد على ضرورة إبلاغ الجهات المختصة مثل مباحث الإنترنت، مع عرض أرقام الهواتف المخصصة  لضمان حماية الأفراد والمجتمع من هذه الجريمة المتنامية،

هذا و قد اجاب السادة المحاضرين على تساؤلات كثيرة للطلاب والطالبات فيما يتعلق بوقائع واجهتهم، ونصائح في بعض المواقف كما اوصت الندوة أهمية تطوير سياسات الأمن الإلكتروني في المؤسسات والشركات، وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لمواجهة هذه التحديات ، دور الاسرة في الرقابة و المتابعة المستمرة لأبنائهم و تقديم الدعم لهم عند حدوث جريمة الابتزاز .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق