كشف أرباز خان شقيق النجم الهندي الكبيرسلمان خان عن الحالة النفسية لسلمان وأسرته بعد اغتيال بابا صديق السياسي الهندي الشهير السبت الماضي، وتحدث أيضا عن الإجراءات الأمنية التي أصبحت مشددة تجاه سلمان خان خوفا من محاولات استهدافه خلال الفترة القادمة . 

شقيق سلمان خان يتحدث عن الإجراءات الأمنية لشقيقه 

قال أرباز خان في تصريحات تليفزيونية : "كان بابا صديق صديق مقرب جدا من العائلة ومحبوبا للغاية، لقد تأثرنا جميعا بهذا الحادث ووفاته محزنة للغاية، إنه أمر مؤسف للغاية ولكننا نحاول التعافي منه" . 

وأضاف : "نحن على ما يرام لن أقول إننا على ما يرام تماماً لأن هناك الكثير يحدث الآن في الأسرة بالطبع، الجميع قلقون لكننا نحن والحكومة والشرطة نحاول أن نفعل ما يمكننا القيام به ونتأكد من أن الأمور تسير كما ينبغي وأن سلمان تتم حمايته والجميع يبذل قصارى جهدهم"  . 

إجراءات أمنية مشددة لسلمان خان 

قررت السلطات الهندية إخطار النجم سلمان خان بالامتناع عن استقبال الزوار في منزله خلال الأسابيع المقبلة وذلك بعد اغتيال بابا صديق السياسي الهندي الشهير، وبعد اعتراف عصابة بيشنوي بمسؤوليتها عن الاغتيال وذلك لمدى الصداقة القوية التي كانت تجمع بابا صديق وسلمان خان، كما قررت السلطات الهندية تشديد الإجراءات الأمنية على سلمان خان خلال الفترة المقبلة .

استهداف سلمان خان من عصابة بيشنوي 

كانت عصابة لورانس بيشنوي حاولت في وقت سابق اغتيال النجم الهندي الكبير سلمان خان، ولكنها هددت أيضا بأن أي شخص يتعامل مع سلمان خان أو يدعمه سيكون مستهدف، وكان بابا صديق صديق مقرب لسلمان خان، حيث حرص سلمان خان على حضور جنازته التي أقيمت يوم الأحد الماضي وسط حراسة أمنية مشددة خوفا من محاولة استهداف العصابة لسلمان خان أثناء الجنازة، وقررت السلطات والأجهزة الأمنية بالهند بعمل إجراءات أمنية مشددة لسلمان خان . 

وكان سبب استهداف عصابة بيشنوي لسلمان خان بسبب قضية صيد الظباء السوداء عام 1998، ويعد الظباء السوداء حيوان مقدس لدى مجتمع بيشنوي ومحرم صيده بالهند، ويقال إن زعيم العصابة لورانس بيشنوي تعهد بالانتقام من سلمان خان بسبب تلك الواقعة .

اغتيال بابا صديق 

أحدث اغتيال بابا صديق السياسي الهندي الشهير حالة كبيرة من الضجة في وسائل الإعلام والرأي العام بالهند، وذلك بعد أن أغتيل يوم السبت الماضي بعدة طلقات نارية أمام مكتب ابنه بمدينة مومباي مما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة فارق على أثرها الحياة بأحد المستشفيات.

جاء اغتيال بابا صديق في وقت حرج للغاية حيث كان من المقرر أن تقام انتخابات تشريعية بولاية ماهاراشترا، كما يعد اغتياله أيضا تسليط ضوء على شبكة عصابات كبيرة والتهديدات التي تصل إلى الشخصيات العامة بالهند سواء كانت شخصيات سياسية أو شخصيات فنية، ومن أبرز المشاهير الذين دائما يتعرضون لتهديدات بالقتل النجم الهندي سلمان خان والنجم الكبير شاروخان. 

أسفرت عملية اغتيال بابا صديق عن إصابته بـ 4 طلقات نارية في صدره وبطنه، وأصيب أيضا أحد مساعديه وذلك قبل أسابيع قليلة من انتخابات ولاية ماهاراشترا، وجاءت تفاصيل الاغتيال أن القتلة الـ 3 تمركزوا بالقرب من سيارة صديق وعندما اقترب وحاول ركوب السيارة أطلقوا جهاز غطى المنطقة بدخان كثير وظن البعض أن الدخان بسبب الألعاب النارية التي كانت تخفي صوت الرصاص. 

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على فردين قاموا بتنفيذ العملية حيث المتهم الأول يدعى جورميل بالجيت سينج، والمتهم الثاني دارمانج كاشياب، ولا يزال المتهم الثالث الذي يدعى شيفكومار جوتام هاربا، حيث أعلنت عصابة لورانس بيشنوي مسؤوليتها عن عملية الاغتيال . 

كان من المقرر أن يطلقا النار على بابا صديق تحت غطاء موكب دوسيرا والألعاب النارية، ولكن بعد أن رأى شيفكومار حشد الناس ورجال الأمن حول صديق، قال إنّه سيطلق النار أولًا، وكان المسلحون الثلاثة يحملون معهم مسحوق الفلفل الحار ورذاذ الفلفل، وبمجرد أن أطلق شيفكومار 6 رصاصات على السيد صديق، ألقوا مسحوق الفلفل الحار على شرطي الحراسة الشخصي، ثم فر شيفكومار بعد اختبائه بين الحشد، لكن تم القبض على اثنين منهما، وتمت مصادرة مسدسين و28 طلقة حية من يديهما.

اعترفا المتهمين أثناء التحقيقات أن المتهم الثالث والذي يدعى شيفكومار جوتام هو زعيم العصابة، كما اعترفا أيضا بأنهم يعملون لصالح مؤسس العصابة لورانس بيشنوي والذي محتجز في سجن سابارماتي في ولاية جوجارت، وذلك بعد تورطه في مقتل مغني الراب سيدو موس والا عام 2022 بـ 30 طلقة نارية .