نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق جميع أهداف الحرب بإعادة جميع الرهائن والقضاء على حماس

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، تأكيده على المضي قدماً في حرب غزة، بالتزامن مع مرور الذكرى السنوية الثانية لهجوم حركة حماس على إسرائيل.

وقال نتنياهو في بيان رسمي صادر عن مكتبه، إنه سيواصل العمل على تحقيق “جميع أهداف الحرب”، مؤكداً أن تلك الأهداف لم تتغير منذ اندلاعها.

وأوضح البيان أن الأهداف الثلاثة تتمثل في إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، وتفكيك نظام حماس بشكل كامل، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل مستقبلاً.

تزامن التصريحات مع مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ

تصريحات نتنياهو جاءت في وقت تشهد فيه مدينة شرم الشيخ المصرية جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، انطلقت الاثنين، برعاية القاهرة وبمشاركة وفد أميركي، في محاولة جديدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.

وتجري هذه المفاوضات استناداً إلى خطة أميركية من 20 بنداً طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي، تهدف إلى التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، وإعادة الرهائن، وبدء مرحلة إعادة الإعمار في قطاع غزة.

وفد حماس: نفاوض بمسؤولية ونطالب بضمانات دولية

من جانبه، صرح خليل الحية، رئيس وفد حركة حماس المفاوض، أن الحركة جاءت إلى شرم الشيخ لإجراء "مفاوضات مسؤولة وجادة"، مشدداً على أن الهدف الأساسي هو وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكل كامل.

وطالب الحية بتوفير ضمانات دولية حقيقية تكفل التزام إسرائيل بوقف العمليات العسكرية، وتفتح الباب أمام جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الإنساني في القطاع.

ترامب: هناك فرصة حقيقية لإرساء السلام في الشرق الأوسط

وفي واشنطن، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن تفاؤله بإمكانية تحقيق اختراق في الأزمة المستمرة، قائلاً: "هناك فرصة حقيقية لنقوم بأمر ما".

وأضاف ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي، أن مفاوضين أميركيين يشاركون في مباحثات شرم الشيخ، مشيراً إلى أن إمكانية إرساء السلام تتجاوز الوضع في غزة وتمتد إلى المنطقة بأكملها.

وقال ترامب: "نريد الإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "ستبذل كل ما هو ممكن لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق" إذا تم التوصل إلى هدنة توقف الحرب وتفتح الطريق أمام تسوية شاملة.