يستعيد المنتخب المغربي لكرة القدم لاعبيه إبراهيم دياز وشادي رياض في المعسكر الإعدادي لشهر نونبر القادم، استعدادا للجولتين الأخيرتين من التصفيات المؤهلة للكان.

وطمأن الفرنسي كريستوفر دولوت، طبيب المنتخب الوطني لكرة القدم، الناخب الوطني وليد الركراكي بشأن إمكانية مشاركة إبراهيم دياز وشادي رياض في المعسكر الإعدادي لشهر نونبر استعدادا الخامسة المواجهة الغابون ولوسوتو برسم الجولتين والسادسة من التصفيات للأمم التي يستضيفها المغرب في المؤهلة لكأس إفريقيا السنة القادمة.

وغاب إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، عن المباراتين الأخيرتين للمنتخب الوطني ضد إفريقيا الوسطى عن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات، بسبب الإصابة التي تعرض لها مع فريقه، وهو ما اضطر الناخب الوطني وليد الركراكي إلى تعويضه بأسامة الصحراوي لاعب ليل الفرنسي، الذي تمت المناداة عليه للمرة الأولى مع النخبة المغربية بعد نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تأهيله بتغيير جنسيته الرياضية.

من جهته، باشر شادي رياض مدافع نادي كريستال بالاص الإنجليزي، تداريبه بعد غيابة عن الميادين لفترة تجاوزت الشهر، بعد إصابته في بداية الموسم الحالي خلال مباراة فريقه ضد إيبسوتش تاون.
وعاني المنتخب الوطني في المباريات الأخيرة على المستوى الدفاعي بغياب شادي رياض وافتقاد رومان سايس للتنافسية، وظهر ذلك جليا خلال المباراة ضد الغابون في شتنبر الماضي، بعدما خلق العديد من المشاكل الدفاع النخبة المغربية.

من جهة أخرى، سيتابع الناخب الوطني وليد الركراكي عددا من اللاعبين الذين غابوا عن المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني في أكتوبر الحالي، على غرار يحيى عطية الله وأشرف داري من الأهلي المصري وسفيان ديوب، لاعب نيس الفرنسي قبل الإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني التي ستخوض مباراتي الغابون ولوسوتو في الشهر القادم.

وسيخوض المنتخب المغربي لكرة القدم مباراته القادمة ضد لوسوتو بالمركب الشرفي بوجدة، بعد إغلاق مركب أدرار بأكادير الذي يخضخ للإصلاحات استعدادا لاستضافته نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، حيث نفى مسؤول جامعي إمكانية نقلها إلى ملعب آخر وذلك بعدما خضع مركب مدينة الشرق للعديد من الإصلاحات خصيصا لاستضافته مباريات المنتخب المغربي.