أعلنت وسائل إعلام لبنانية، بمقتل رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل في غارة جوية إسرائيلية شنتها على البلدة ومحيطها في جنوب لبنان، فيما أشارت تقارير إعلامية أخرى إلى سقوط قتلى ومصابين آخرين في هذا الهجوم الإسرائيلي الغاشم. 

حزام ناري يطوق بلدة النبطية

وسائل إعلام محلية، أشارت أيضاً إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي شن أكثر من 10 غارات استهدفت مدينة النبطية ومحيطها في جنوب لبنان، وسوي المبنى بالارض، وكان رئيس البلدية أحمد كحيل وعضو المجلس البلدي صادق اسماعيل والزميل المصور محمد سليم بيطار والموظفين قاسم حجازي و محمد زهري متواجدين خلال هذا الهجوم.

يأتي ذلك فيما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية، بمقتل 5 أشخاص في الغارة الإسرائيلية على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها.

كما جاء الهجوم بعد يوم واحد فقط من تصريح رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قدمت له بعض التطمينات بأن إسرائيل ستخفف من ضرباتها في العاصمة اللبنانية بيروت. 

وفي مقابل ذلك نشر الجيش الإسرائيلي بيان بعد الهجوم الغاشم على بلدية النبطية وقال على لسان افيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي:" أغار الجيش على مستودع أسلحة استراتيجية لحزب الله تم تخزينها في مستودع تحت الأرض في الضاحية الجنوبية في بيروت"، مشيراً إلى أن الهجوم تم تنفذه:" بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية".

وزعم ادرعي أنه قبل:" الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليص احتمالية اصابة المدنيين في الغارة شملت انذارات مسبقة للسكان".

إسرائيل تأسر 3 من حزب الله 

وفي بيان آخر منفصل قال الجيش الإسرائيلي:" تواصل قوات الفرقة 91 العمل ضد بنى لحزب الله في جنوب لبنان حيث داهمت القوات على مدار الأيام الأخيرة شبكة من فتحات الانفاق وبنى تحتية تحت الأرض شملت أماكن للمكوث والتزود وعثرت داخلها على الكثير من الوسائل القتالية".

وأضاف:" تم وضع مسار النفق في قلب قرية وتحت منازل مواطنين لبنانيين حيث تم تدمير المسار من قبل قوات الجيش من اللواء 8 ووحدة يهلوم الهندسية".

وفي صعيد أخر، كشفت مصادر إعلامية أن الجيش الإسرائيلي أسر 3 عناصر من حزب الله، بالإضافة إلى الـ4 الذين أعلن عنهم أمس الثلاثاء، ليرتفع بذلك العدد إلى 7.