أبو الغيط: نرفض كافة أشكال الإرهاب وصوره مهما كانت أسبابه ومبرراته - بلس 48

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، على رفض الجامعة وإدانتها القاطعة لكافة أشكال الإرهاب وصوره مهما كانت أسبابه ومبرراته، وجاء ذلك خلال افتتاح الدورة الأربعين لمجلس وزراء العدل العرب القاهرة، بحضور الدكتور نجم بن عبد الله الزيد، رئيس الدورة 40 لمجلس وزراء العدل العرب. 

أبو الغيط: نرفض كافة أشكال الإرهاب وصوره مهما كانت أسبابه ومبرراته

وقال أبو الغيط خلال كلمته:" لقد اطلعت بحرص على الموضوعات المعروضة على جدول أعمالكم، ومن بينها موضوعات مكافحة الإرهاب وتمويله وغسل الأموال، ومكافحة جرائم تقنية المعلومات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العربي والدولي لمكافحة آفة الإرهاب الخطيرة، والتي لا تميز بين دولة أو منطقة أو جنس أو دين، ولا يمكن مواجهتها إلا من خلال جهد عالمي واستراتيجيات شاملة تتضمن تدابير فعالة". 

وأضاف:" أوكد رفض الجامعة العربية وإدانتها القاطعة لكافة أشكال الإرهاب وصوره مهما كانت أسبابه ومبرراته. وفي ذات السياق، أود أن أشير أيضاً الى بند على قدر كبير من الأهمية وهو بند تعزيز التعاون بين أمانتي مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب، والذي يعكس أهمية التعاون الوثيق والتنسيق المُحكم والتكاملي بين مجلسكم الموقر ومجلس وزراء الداخلية العرب، الذي يشكل العامل الحاسم في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكافحة الفساد، وهو نموذج يحتذى به في التعاون المشترك للمجالس الوزارية العربية". 

توحيد التشريعات العربية

وأوضح أبو الغيط:" يجب الإشارة إلى موضوع على قدر كبير من الأهمية ويُعتبر من الموضوعات التي تأتي على رأس أنشطة هذا المجلس الموقر وهو موضوع توحيد التشريعات العربية من خلال القوانين العربية الاسترشادية التي يعدها المجلس، إذ لا شك أن المجلس أقر العديد من تلك القوانين التي استرشدت بها الدول العربية الأعضاء في إعداد تشريعاتها ذات الصلة وكانت مرجعاً قيماً أعان الكثير من الدول العربية". 

واختتم قائلاً:" وفي نهاية كلمتي، لا يسعني إلا أن أعبر عن التقدير والشكر لمجلسكم الموقر لما يبذله من جهد وعطاء في الاضطلاع بمهامه لرفعة العمل العربي المشترك في مجال العدل والقانون ومواجهة التحديات والمسؤوليات الجسيمة، والارتقاء بنظمها القانونية وتشريعاتها إلى الآفاق التي تفتخر بها مجتمعاتنا". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق