ذكرت وكالة الأنباء قام نشطاء بإغلاق طريق عند مصنع شركة تسلا في منطقة جرونهايده القريبة من العاصمة الألمانية برلين، وهو طريق تم إنشاؤه حديثاً لأعمال تحضيرية خاصة بشركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان).

جذع شجرة في الممر المجرف بالقرب من مصنع تسلا

وصرحت متحدثة باسم مبادرة "إيقاف تسلا" بقولها: "في ليلة الأحد/ الاثنين، تم نصب جذع شجرة في الممر المجرف بالقرب من مصنع تسلا وتم تثبيته بالحبال". ووفقاً للنشطاء، فإنه لن يمكن بذلك أن تستمر أي أعمال بناء أخرى.

يذكر أن مناهضي تسلا في ألمانيا يرفضون توسيع المصنع الخاص بالشركة الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية.

وبدورها، أعلنت الشرطة أنها تعتزم إزالة جذع الشجرة لافتة إلى أنها تنوي قبل ذلك القيام بعملية إبعاد بطريقة آمنة لشخص يجلس على جذع الشجرة، وقالت إن من المحتمل أن تتم الاستعانة بمتخصصين في العمل على الارتفاعات العالية لهذا الغرض.

 ولم يذكر متحدث باسم الشرطة على وجه التحديد موعد تنفيذ المهمة. ولم يوضح النشطاء كيف سيتعاملون مع هذا التدخل الشرطي.

وإلى جانب واقعة الإغلاق، سجلت الشرطة أيضا تدمير عدة أسوار خاصة بموقع البناء، وفتحت تحقيقًا بتهمة الإضرار بالممتلكات. ووفقًا لما ذكره المتحدث باسم الشرطة، كانت الأسوار تحيط بالطريق المؤدي لموقع البناء من الجانبين، وتمت إزالتها وتدمير جزء منها من قبل مجهولين.

ووفقًا لوزارة النقل في ولاية براندنبورج (تقع بها جرونهايده)، فإن الطريق الخاص بشركة السكك الحديدية الألمانية هو طريق مخصص لتسهيل حركة المعدات والآلات والمواد أثناء عمليات البناء، ويبلغ طوله نحو ثلاثة كيلومترات.

وتشمل العمليات إعادة بناء محطة النقل "فانجشلويزه" الجديدة، كما تخطط شركة تسلا لتوسيع أرضها في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 9,200

زعيم المحافظين في ألمانيا يضع حدودا للتعاون مع حزب شعبوي

ووضع زعيم المحافظين في ألمانيا حدودا واضحة لمدى قدرة حزبه على تعاون محتمل مع حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الشعبوي المُشكَّل حديثا.

وكان زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي، فريدريش ميرتس، يتحدث في برنامج على محطة "إيه آر دي" التلفزيونية، في إشارة إلى محادثات تشكيل ائتلافات حاكمة في ثلاث ولايات في شرق ألمانيا، والتي حقق فيها حزبه وحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" أداء جيدا.

وقال ميرتس في تصريحات لـ"إيه آر دي": "على السيدة فاجنكنشت أن تقبل أن هناك قرارات لا رجعة فيها"، موضحا أن أحد هذه القرارات هو "الالتزام تجاه الغرب، أي العضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو)"، وقال: "لن نسمح للسيدة فاجنكنشت بالتشكيك في ذلك".