واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمال قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، متسببًا في أجواء من العنف غير المسبوق وتجويع متعمد، مما يثير مخاوف الفلسطينيين من إجبارهم على النزوح القسري مجددًا إلى الجنوب.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الفلسطينيين، رغم ما يتعرضون له من تطهير عرقي وحرب إبادة، يصرون على البقاء في منازلهم، وفي أسوأ الحالات، يلجأ البعض إلى مناطق قريبة هربًا من القصف المتزايد الذي يزداد وحشية كل يوم.
وأشارت الوكالة إلى أن الأوضاع تتفاقم مع توجيه الاحتلال إنذارات جديدة لسكان مناطق جباليا النزلة والصفطاوي وأبو إسكندر بحي الشيخ رضوان، حيث أُمر هؤلاء بالنزوح جنوبًا. ويعيش في هذه المناطق عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى الآلاف الذين نزحوا إليها من مخيم جباليا وبلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون مع بداية التوغل.
وتفرض قوات الاحتلال حصارًا شديدًا على المناطق المذكورة، مما يحول دون دخول المساعدات الإغاثية والمياه الصالحة للشرب. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد أعلنت أن جيش الاحتلال يحاصر حوالي 400 ألف فلسطيني شمال القطاع.
إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق