يرى الألماني لوتار ماتيوس، نجم كرة القدم الألمانية، أن يورجن كلوب قد يصبح المدرب القادم لمنتخب «الماكينات»، على الرغم من توليه منصب المدير العالمي لقطاع كرة القدم بشركة «ريد بول»، وعدم وجود شرط جزائي في عقده.
وقال ماتيوس، الأحد: «لقد وقَّع عقدًا الآن، إذا تغيَّر الوضع، أعتقد أن بمقدوره دائمًا الحديث إلى ريد بول».

ويستعد كلوب لتولي منصبه الجديد مطلع العام المقبل، وبحسب تقارير إعلامية فإن عقده مع ريد بول يمتد خمسة أعوام.

ونفى أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي لشركة ريد بول، وجود شرط جزائي في عقد كلوب يسمح له بالانتقال لتدريب منتخب ألمانيا في حال رحيل يوليان ناجلسمان، المدرب الحالي، الذي ينتهي عقده في 2026.

وقال مينتزلاف لوكالة الأنباء الألمانية: «أنفي ذلك بوضوح، نتطلع إلى تعاون طويل الأمد».

ورفض ماتيوس ردود الفعل الغاضبة التي لازمت تولي كلوب لمنصبه الجديد، مضيفًا: «يورجن اتخذ قرارًا واضحًا، إنه فائز، شخصية شهيرة وسفير لكرة القدم ولألمانيا بشكل عام، وهناك هؤلاء الذين ينشرون تعليقاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكن هذا لا يزعج يورجن كلوب».

يُذكر أن كلوب بدأ تولي المهام التدريبية في عام 2001، مع نادي ماينتس الألماني، حتى 2008، وانتقل بعد ذلك إلى تدريب بوروسيا دورتموند، مستمرًا في قيادة دفتهم التدريبية إلى عام 2015، ليُغادر بعدها إلى إنجلترا، ويوقع رسميًّا لتدريب نادي ليفربول الإنجليزي، وبعد تسعة أشهر من تعيينه جدّد «الريدز» ثقتهم في كلوب بعد أن قادهم إلى نهائيين في أول نصف موسم له هما نهائيا الدوري الأوروبي وكأس الرابطة الإنجليزية، على الرغم من أنه خسرهما، حيث تمّ تجديد عقده مدة 6 أعوام حتى عام 2022.

وفي موسم 2018ـ2019 استطاع كلوب تحقيق أول ألقابه مع ليفربول بالفوز بدوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على توتنهام هوتسبير 0ـ2 في النهائي، وفي يونيو 2020 تُوِّج ليفربول بطلًا للدوري الإنجليزي الممتاز «2019ـ2020»، وذلك في الجولة الـ 31 من الدوري، أي قبل انتهاء الدوري بـ 7 جولات، بفارق 18 نقطة عن أقرب ملاحقيه فريق مانشستر سيتي بعد غياب 30 عامًا عن اللقب.