تضع المملكة العربية السعودية إنتاج الزعفران المحلي على رأس أولوياتها • المؤشر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إطلاق مبادرة سعودية لتوطين زراعة الزعفران

بدأت جهود المركز الوطني لأبحاث وتنمية الزراعة المستدامة في السعودية بمشروع توطين زراعة الزعفران، وذلك تماشياً مع خطط المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الابتكار الزراعي. وتشمل المبادرة مناطق مثل الباحة والقصيم وتبوك والرياض لتعزيز الإنتاجية. ويعد الزعفران الذي تضاهي قيمته الذهب من أغلى التوابل في العالم نظرا لتعقيدات زراعته التي تتطلب نحو ثلاث سنوات قبل ظهور الأزهار. وتعتبر إيران والهند واليونان من أشهر الدول في زراعته، لكن الآن تسعى السعودية للانضمام إلى هذه القائمة.

استراتيجية المملكة لتعظيم إنتاج الزعفران

وتركز الخطة السعودية لتعزيز إنتاج الزعفران على عدد من الجوانب، منها:

  • تحديد الأوقات الأمثل لزراعة الزهور والكروم.
  • اختيار الأسمدة الأكثر توافقاً مع طبيعة النباتات.
  • الاعتبارات المتعلقة بملوحة الري وعمق التربة والكثافة النباتية.

دور المركز الوطني في نجاح زراعة الزعفران في المملكة العربية السعودية

ويشارك المركز الوطني للزراعة المستدامة بشكل فعال في تقديم الأبحاث المستمرة والمشاريع المبتكرة لتحقيق حلول فريدة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تضع الزراعة المستدامة على رأس أولوياتها.

مقارنة أسعار الزعفران في المنطقة العربية

تختلف أسعار الزعفران في الدول العربية. ويبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الزعفران الإيراني نحو 1550 دولاراً أميركياً، بحسب أسعار الجملة في المنطقة العربية. تختلف الأسعار حسب مكان زراعتها وجودتها. وفي مصر، يبلغ سعر الزعفران الإسباني نحو 71 ألف جنيه مصري للكيلو جرام، بينما يصل سعر الزعفران الإيراني إلى 32 ألف جنيه. وهذه الأسعار المتنوعة تفتح الباب أمام السعودية لتحقيق مكاسب اقتصادية من خلال توطين إنتاج الزعفران.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق