تشييع جثـ.ـمان زوجة الدكتور حسام موافي إلى مثواها الأخير.. (فيديو وصور) - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 ودع الدكتور حسام موافي، زوجته الدكتورة إلهام مطاوع، في لحظة مؤلمة، والتي وافتها المنية مساء أمس، وذلك من مسجد مصطفي محمود بالمهندسين.

 

تشييع جنازة زوجة الدكتور حسام موافي إلى مثواها الأخير

وكانت  توفيت الدكتورة إلهام مطاوع، زوجة الدكتور حسام موافي، أمس الخميس، ويُنتظر تشييع جنازتها عقب صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود في محافظة الجيزة.

 

وقد نعاها الدكتور حسام موافي بكلمات مؤثرة على حساباته الشخصية، حيث كتب: "إنا لله وإنا إليه راجعون. توفيت والدة أولادي، الدكتورة إلهام مطاوع الرجاء الدعاء لها".

أكثر من نوع للصداع

وكان قد حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، من مضاعفات الصداع التي تؤثر على رؤية العينين، أو الشعور بالقيء.

 

وأضاف حسام موافي خلال  تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، قائلًا: « هناك أكثر من نوع للصداع، ويعد أخطر صداع المصحوب بزغللة العين، أو الشعور بالقيء، والذي لن يكون له علاقة بالطعام ».

 

وتابع: كل هذه أعراض تشير إلى ارتفاع ضغط السائل حول المخ، لافتًا إلى أن هناك توازن بين ضغط الدم والسائل في المخ والعلاقة بينهم طردية، وفي حالة إذا حدث العكس سيؤدي إلى مضاعفات كارثية».

 

تغيير مسمى عيد الأم إلى عيد المرأة

وأكمل: « الإسراع والركض أمر مكروه لا ينبغي؛ لقول النبي ﷺ: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا، والسنة أنه يأتيها ماشيًا خاشعًا غير عاجل، متأنيًا يمشي مشي العادة بخشوع وطمأنينة، وذلك حفاظا على أهمية التوازن بين سائل المخ وضغط الدم».

 

كما رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على إحدى الرسائل التي تطالب بتغيير مسمى عيد الأم إلى عيد المرأة، وذلك بسبب وفاة العديد من الإمهات وذلك حرصا على مشاعر ابنائهم.

 

الموت مكتوب على كل إنسان

وأضاف حسام موافي خلال  تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، قائلًا: «لا اتفق مع هذه المطالب، الموت مكتوب على كل إنسان، الرسول صلى الله عليه وسلم مات، لا يجب أن نلغى عيد الأم لسبب الوفاة، فهناك سيدات لا ينجبن، لأن الموت علينا حق».

 

وتابع حسام موافي: «الله يهب لمن يشاء الذكور والإناث، ويجعل من يشاء عقيما، الله له حكمة في عدم إنجاب الكثير من السيدات، ربما يكون الابن ضال أو مدمن».


وأكمل: «الكثير من الأبناء الذين فقدوا أمهاتهم ينتظرون عيد الأم، لتذكر أمهاتهم، والبعض يقوم بعقد سنوية للأم، نحتفل بمولد النبوي الشريف ونحن لم نعيش معه، لذا يجب على كل ابن فقد والدته بقراءة الفاتحة لها، والذهاب إلى قبرها والدعاء لها».

 

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق