الجيش الإسرائيلي يشدد حصاره على جباليا بشمال غزة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 أفادت مصادر فلسطينية محلية اليوم الأربعاء بأن الجيش الإسرائيلي شدد من حصاره لمدينة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة فيما قتل ما يقارب 30 فلسطينيا على الأقل.

تواصل الاستهدافات 

وقالت المصادر الأمنية والطبية ، في اتصالات منفصلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)  إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف جباليا بالمدفعية والطيران الحربي والطائرات المسيرة مما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين.

 

وقال الدفاع المدني الفلسطيني ، في بيان له ، إن طواقمه تمكنت من انتشال 30 جثة لفلسطينيين مدنيين تم استهدافهم من الطيران والمدفعية في جباليا، منوها إلى وجود عدد آخر من الضحايا عالقين في الطرقات وفي المنازل المستهدفة.

 

من جانبه، قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني ، في بيان له ، إن "شمال غزة لا نهاية للجحيم فيه وهناك ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون في المنطقة".

 

وأضاف أن "أوامر الإخلاء الأخيرة الصادرة عن السلطات الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مرارًا وتكرارًا، وخاصة من مخيم جباليا".

 

وأضح أن كثير من السكان يرفضون الإخلاء لأنهم يعلمون جيدًا أنه لا يوجد مكان آمن في أي مكان في غزة، لافتا إلى أن مراكز الإيواء التابعة للأونروا تضطر إلى الإغلاق لأول مرة منذ بدء الحرب.

 

وأشار إلى أن عدم توفر الإمدادات الأساسية ينشر الجوع  الذي يتفاقم مرة أخرى، لافتا إلى أن العملية العسكرية الأخيرة في جباليا تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال للأطفال.

 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه طوق جباليا وأن قوات الفرقة 162 بدأت الليلة الماضية العمل في المنطقة بعد ورود معلومات استخبارية مسبقة وبعد تقييم وضع مستمر وأعمال القوات في الميدان التي دلت على وجود عناصر لحماس تنوي استعادة القوة على الأرض.

 

قالت ماريز جيموند، الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، قصص كثيرة لدى النساء الفلسطينيات تحمل المعاناة، إن الفظائع التي تواجهها نساء غزة لا يمكن تحملها، مشيرة إلى أنها لا يمكنها أن تنسى ما رأته في غزة فهو أمر مرير لا يمكن تخيله فالناس هناك يعانون من وضع صعب على مدار 12 شهرا.

 

وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ما نراه هناك يقتلني كل لحظة فقد رأيت أناسا يعيشون في وضع صعب للغاية، وهو تحد كبير للجميع، فهم يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية ويعيشون وسط دمار شديد.

 

وتابعت أن من قابلتهم من النساء في يونيو داخل غزة يحملن الكثير من الألم والمعاناة، فقد عشن وضعا صعبا وحرجا وقريبون للغاية من المجاعة.

الناشطة النسوية آمال الغليظ من سكان شمال غزة

والتقت مصر تايمز بالناشطة النسوية آمال الغليظ من سكان شمال غزة، لنعرف منها المزيد عن المعاناة التي تمر بها النساء الفلسطينيات في قطاع غزة بسبب الحرب الاسرائيلية.

 

قالت آمال الغليظ بعد عام من الحرب والنزوح المتكرر أصبحت النساء، يعانون من عدم الاهتمام بنظافتهن الشخصية فهذا الأمر أصبح صعبا للغاية فمنذ الحرب على غزة أصبحت السلع مثل منتجات النظافة الشخصية باهظة الثمن إذا أمكن وجودها والعثور عليها بالاسواق. 

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق