توفي طيار بشركة الخطوط الجوية التركية، في منتصف الرحلة، بينما كانت الطائرة في طريقها من سياتل إلى اسطنبول، اليوم الأربعاء، حسب ما ذكرته شركة الطيران.

سبب الوفاة 

وذكرت الشركة في بيان أن الطيار، الذي ذكرت أن اسمه إلجهين بهليفان، أغمى عليه، بعد أن أقلعت الطائرة، طراز "إيرباص 350" من سياتل، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.

وأضافت الشركة أنه بعد أن فشل تدخل طبي لتحسين حالته، قرر طاقم قمرة القيادة إجراء هبوط اضطراري في نيويورك، على الرغم من أن بهليفان توفي قبل هبوط الطائرة.

وتابعت الشركة أن بهليفان كان يعمل لدى الخطوط الجوية التركية منذ عام 2007. وخضع آخر مرة لفحص طبي دوري في مارس الماضي، ولم يظهر أي مشكلات تمنعه من أداء وظيفته.

وفي شأن تركي أخرذكر وزير العدل التركي، يلماز تونج أن تركيا حجبت منصة التواصل الاجتماعي، ديسكورد، بعد أن أشارت إحدى المحاكم إلى مخاوف بشأن استخدامها من قبل جماعات متورطة في سوء معاملة الأطفال.

 منشورات على المنصة

جاء ذلك في أعقاب منشورات على المنصة، أشادت بشاب، قتل شابتين في وقت سابق من هذا الشهر، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.

وأثار الحادث موجة غضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد وجدد الدعوات لوضع قواعد تنظيمية أكثر صرامة.

ولدى تركيا تاريخ حافل بحجب المواقع الالكترونية، وكانت قد حجبت سابقا مواقع التواصل الاجتماعي إكس وانستجرام ويوتيوب وفيسبوك، وأدى ذلك إلى توترات بين شركات التكنولوجيا الأمريكية والحكومة، التي طالبت بإزالة بعض المحتويات وتعيين ممثلين محليين.

ولم تكن منصة ديسكورد، وهي تطبيق المراسلة الفورية المفضل لدى لاعبي ألعاب الفيديو، متاحة للتعليق على الفور.

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق  المنصات الإلكترونية بعد حجب تركيا الوصول لتطبيق انستجرام، وقال إن تلك المنصات تمارس "الفاشية الرقمية" وشبه سلوكها بسلوك المافيا عند الدفاع عن مصالحها.

تصريحات أردوغان 
 

وجاءت تصريحات أردوغان خلال فعالية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة.

أضاف أردوغان: "إننا بصدد مواجهة فاشية رقمية لا تتسامح حتى مع صور الشهداء الفلسطينيين وتحجبهم بشكل فوري وتسوق لهذا على أنه حرية".

واتهم أردوغان تلك المنصات بالامتثال للوائح في أوروبا والولايات المتحدة ولكنها لاتحترم قيم تركيا.

يشار إلى أنه تم حجب الوصول إلى تطبيق انستجرام في تركيا يوم الجمعة الماضي، وهو ما يعني عدم إمكانية الوصول إلى النظام الأساسي للتطبيق الآن في تركيا إلا  من خلال شبكة افتراضية خاصة "في بي إن"، ولم يتم الكشف عن أسباب الحظر والمدة المتوقعة له.