كشف قصة صعود العناني لمدير عام اليونيسكو كأول مصري يفوز بالمنصب - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قصة صعود العناني في لحظة تاريخية تكللت بالنجاح حقق الدكتور خالد العناني فوزًا ساحقًا بمنصب المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ليصبح بذلك أول شخصية مصرية وعربية تتقلد هذا المنصب الرفيع منذ تأسيس المنظمة. وجاء هذا الإعلان تتويجًا لجهود دبلوماسية وثقافية كبيرة قادتها مصر على الساحة الدولية.

قصة صعود العناني

قصة صعود العناني

قصة صعود العناني انتصار في باريس

جاء فوز الدكتور العناني بعد جلسة انتخابية حاسمة وماراثونية عُقدت في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس خلال أعمال الدورة الـ 222 للمجلس التنفيذي لليونسكو.

وقد حسم المرشح المصري والعربي السباق لصالحه بعد منافسة قوية مع نظيره الكونغولي فيرمين إدوار ماتوكو في انتصار يعكس ثقل مصر الثقافي ومكانتها العالمية.

من هو خالد العناني؟ سيرة حافلة بالإنجازات

يعتبر الدكتور خالد العناني قامة علمية وأكاديمية بارزة فهو أحد أبرز علماء المصريات في العالمتمتد مسيرته المهنية لتشمل مناصب وزارية رفيعة حيث تولى حقيبة وزارة الآثار منذ مارس 2016 ثم أصبح أول وزير للسياحة والآثار معًا منذ ديسمبر 2019 بعد دمج الوزارتين لأول مرة منذ عام 1966.

أكاديميًا يشغل منصب أستاذ علوم المصريات بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان وتقلد العديد من المناصب الإدارية الهامة داخل الكلية وأشرف على إدارة صروح ثقافية كبرى مثل المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية.

قصة صعود العناني

قصة صعود العناني

أوسمة وتكريمات دولية

تقديرًا لإسهاماته العلمية والثقافية الكبيرة نال الدكتور العناني العديد من الأوسمة والتكريمات الدولية المرموقة من أبرزها وسام فارس جوقة الشرف من فرنسا ووسام الشمس المشرقة من اليابان ووسام الاستحقاق من بولندا ووسام فارس في الفنون والآداب من فرنسا.

كما تم اختياره راعيًا لصندوق التراث العالمي الأفريقي وسفيرًا للسياحة الثقافية لدى منظمة السياحة العالمية وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة بول فاليري مونبلييه 3 الفرنسية التي نال منها درجة الدكتوراه في علوم المصريات عام 2001.

قصة صعود العناني

قصة صعود العناني

خبرة عالمية راسخة

يمتلك المدير العام الجديد لليونسكو سجلًا حافلًا بالخبرات الدولية حيث شغل منصب خبير علمي وعضو مجلس إدارة في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة وعضوًا مراسلًا لمعهد الآثار الألماني ببرلين.

كما عمل أستاذًا زائرًا في العديد من الجامعات الأوروبية المرموقة مما أكسبه رؤية عالمية واسعة أهلته لقيادة واحدة من أهم المنظمات الأممية في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق