شهدت مدينة كليفلاند الأمريكية في ولاية أوهايو جريمة مروعة أثارت صدمة واسعة في الأوساط المحلية، بعدما وجهت السلطات تهم رسمية إلى طفلين يبلغان من العمر تسع وعشر سنوات، إثر اعتدائهما بعنف شديد على طفلة لم تتجاوز الخامسة.
ووفقًا لما كشفته الصحف الأمريكية، فقد اختفت الطفلة لساعات في الثالث عشر من سبتمبر الماضي أثناء وجودها في منزل أحد أقاربها، قبل أن يتم العثور عليها فاقدة الوعي في حقل قريب، مصابة بجروح خطيرة في الرأس والجسد.
وأظهرت التحقيقات أن الطفلين قاما باستدراجها إلى منطقة مهجورة، حيث تعرضت للضرب الوحشي والاعتداء الجسدي، واقتلاع أجزاء من فروة رأسها في واقعة غير مسبوقة من حيث بشاعتها.
وأكد مكتب الادعاء في مقاطعة كاياهوجا تورط الطفلين في الجريمة، مشيرًا إلى أن التهم الموجهة إليهما تشمل محاولة القتل، والاغتصاب، والخطف، والخنق، ولم تكشف السلطات عن هوية المتهمين لصغر سنهما.
ونقلت الطفلة إلى المستشفى فور العثور عليها، لتخضع لعلاج مكثف استمر لأكثر من أسبوع بسبب الإصابات البالغة التي لحقت بها، وأفادت أسرتها بأن حالتها النفسية لا تزال حرجة، إذ تعاني من صدمة شديدة بعد ما تعرضت له.
من جانبها، ناشدت والدة الطفلة السلطات بتشديد القوانين التي تتعامل مع الجرائم التي يرتكبها أطفال، مؤكدة أن ما حدث لابنتها لا يمكن وصفه بالكلمات.
في الوقت نفسه، طالبت منظمات حقوقية بضرورة تعزيز التوعية الأسرية والمدرسية لحماية الأطفال من الانخراط في سلوكيات عنيفة أو أن يكونوا ضحايا لها.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق