ثمن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيان التحالف التقدمي الدولي للأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في العالم و الذي عقد مؤخراً في شيلي، والذى طالب بالتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري، مع تبادل الرهائن والسجناء، وإنهاء جميع الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وتدفق المساعدات الدولية بحرية ودون عوائق إلى غزة، إلى جانب إعادة الاتصال بمصادر المياه والكهرباء، ودعم دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها بتاريخ 18 سبتمبر 2024 إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، بناءً على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

كما أكد البيان على أهمية التنفيذ الكامل والسريع للقرارات ذات الصلة من الأمم المتحدة، وهي 242، 338، و2334، التي تدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في حرب 1967، على أن تتم مناقشة آليات التنفيذ وطرقه في مؤتمر دولي تستضيفه الأمم المتحدة، بحضور ممثلين عن كل من إسرائيل وفلسطين، وجدد التزام السلطة الفلسطينية بإجراء الإصلاحات بشكل كامل ودعوة فلسطين لإجراء انتخابات عامة، بما في ذلك في القدس الشرقية.

وحث البيان حث الطرفين للاتفاق على الامتناع عن أي أعمال أحادية الجانب، بما في ذلك بناء المستوطنات، والتوغلات في المدن، والخصومات غير القانونية من الأموال، والتحريض و المطالبة بأن تواجه الأطراف التي تفشل في الالتزام بهذه المبادئ عقوبات دولية، وطالب بضمان تنفيذ هذه التدابير من خلال قيام  الأمين العام للأمم المتحدة تعيين مبعوث للسلام لمراقبة احترام هذه المبادئ وتنفيذها ضمن الجدول الزمني المقترح.

وثمن الحزب أيضاً ما أسفرت عنه نتيجة انتخابات مجلس إدارة التحالف والتي أسفرت عن إسقاط دولة الكيان المحتل التي كانت مرشحة لتجديد عضويتها في المجلس .

وتقدم  الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالشكر لممثلي الحزب في الجمعية العمومية للتحالف نائبي رئيس الحزب وعضوي مجلس النواب، الدكتور/فريدي البياضي والدكتورة مها عبد الناصر اللذان بذلا جهداً كبيراً في التحرك والتنسيق والحشد لهذه القرارات، كما يتوجه بكل الشكر والتقدير لتحالف الأحزاب الديموقراطية الاجتماعية في العالم العربي الذي شارك ممثليه في المؤتمر بكل قوة والذي أعلن عن تشكيل قيادته وممثليه في التحالف التقدمي العالمي في المؤتمر الذي استضافه الحزب بالقاهرة منذ عدة ايام .