دراسات إسلامية الزقازيق تنظم ندوة بعنوان ” انتصار 6 أكتوبر مسيرة نجاح لبناء وطن” - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
  • غير مصنف
  • الحكام

جزء من الندوة

محمود الوروري

نظمت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالزقازيق مؤتمرا تربويا بعنوان “انتصار 6 أكتوبر رحلة بناء أمة ناجحة” أمام اللواء د. حمدي لبيب، خبير استراتيجي وعسكري ونائب رئيس سابق. المعنويات العسكرية، د. أماني هاشم عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالزقازيق، ود. حسين بدوية، رئيس كلية الدين والدعوة بالزقازيق، ود. عبد الغني الغريب الأستاذ بجامعة الأزهر، والعديد من أساتذة وطلاب جامعة الأزهر فرع الشرقية.

وأكد اللواء حمدي لبيب أن الرئيس أنور السادات لعب دوراً في خداع العدو قبل الحرب، حيث زار دولاً عربية وأنهى زيارته لسوريا للتنسيق مع الجبهة السورية، ولم يبدأ رحلته هناك على شاشة التلفزيون المصري ذلك. ولم يتمكن من القتال في 30 سبتمبر، أي قبل الحرب. وبعد أسبوع، أعلن الفريق حسني مبارك قائد القوات الجوية، عن زيارته لليبيا في 6 أكتوبر من أجل الخداع. سيرا عندما زار موشيه ديان الجبهة في 5 أكتوبر/تشرين الأول، رأى جنوداً يلعبون كرة القدم وبعضهم يسبحون.

وأضاف لبيب “كنت فخوراً بالمشاركة في العبور كضابط سلاح. لقد تمكنا من تحقيق النصر وإعادة الكرامة لشعبنا وقطعنا مسافة طويلة في سيناء في رمضان”. أهم نقاط النصر، وفاجأنا العدو بالعبور على عكس ما كان متوقعا، وكان لكلمة الله عز وجل أثر كبير في ذلك النصر، فكان التخطيط الجيد للحرب، واستراتيجية الخداع المتقنة، والتدريب الثقيل.، والتحركات التي حدثت خلال حرب الاستقلال والتي كسرت الحاجز بين الجنود المصريين والإسرائيليين، والجندي المصري هو أفضل جندي في العالم. وكانت لدينا الإرادة والعزم على تحرير البلاد. أحد الأسباب الرئيسية لتحقيق النصر.

وأضاف لبيب “مصر دولة لها تاريخ وحضارة منذ القدم، ولها قدسيتها ومكانتها، كما جاء في القرآن الكريم عدة مرات “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”. “انزلوا إلى مصر” وتقدمت السنين وأهلها في الأسر إلى يوم القيامة وجنودها خير أجناد الأرض، واستطاعوا القضاء على الهكسوس (الملوك الرعاة)، وانتصر الفرس والبيزنطيون والمحاربون والتتار والفرنسيون والإنجليز وكسروا قوة الصهاينة وحرروا سيناء من أيدي الأعداء في عالمها سيدنا موسى والملكة مريم القبطية ولدوا . وجاء إليها سيدنا يوسف وإخوته سيدنا عيسى وأمه مريم العذراء عليهم السلام وصحبه السيدة القديسة، وستظل مصر دائما محمية بحفظ الله لها، لا مهما حاول الأعداء الإضرار بها وبشعبها.

من جهته قالت الدكتورة أماني هاشم عميد الكلية “إننا نحتفل بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، رمز القوة والفخر والإصرار. نرفع راية الفخر ونستذكر تضحية الأبطال، وفي هذا اليوم العظيم نجدد اعتزازنا بشعب مصر الذي انتصر في أكتوبر، ونحتفل بفخر مصر وتميزها، وأنها تظل قوية بشعبها وجيشها وقادتها.

وأضاف عميد الكلية أنه تزامناً مع فوز فالان تم تكريم الأوائل من دفعة 2023/2024 وكذلك العشرة الأوائل من السنة الأولى حتى السنة الثالثة جميع الطلاب، وتتمنى الكلية لهم التوفيق. حسنًا. ومواصلة النجاح والتقدم لصالح الوطن والعباد، ويأتي هذا التكريم بإشراف د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ود. رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر بالوجه البحري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق