الإعلامي باسم يوسف تناول موجة الانتقادات التي طالته إثر تصريحاته بشأن الصهيونية المسيحية، موضحًا أن ما تم تداوله عنه في بعض الفيديوهات والمنشورات قد تعرض للتشويه وعدم الدقة. وأعلن عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك أطرافًا تحاول استغلال الوضع وتشويه تصريحاته عن عمد، إذ قال إنهم نشروا معلومات وفيديوهات زائفة نسبت إليه كلامًا لم يصدر عنه.

باسم يوسف عن الكنائس الأمريكية الإنجيلية المؤيدة لإسرائيل

كما بيّن أن حديثه في البرنامج “كلمة أخيرة” كان محددًا وواضحًا، حيث تناول فيه دور الكنائس الأمريكية الإنجيلية المؤيدة لإسرائيل والتي تسهم في دعم هجرة اليهود إليها، فضلاً عن تأثير السياسيين الدينيين المتطرفين في الولايات المتحدة. وشدد على أنه لم يُشر إلى أي طائفة أرثوذكسية أو كاثوليكية أو حتى تلك القطاعات الإنجيلية التي تعارض هذه السياسات.

باسم يوسف يطالب بمشاهدة الحلقة كاملة

وطالب باسم يوسف الجمهور بتحري الدقة ومشاهدة الحلقة كاملة قبل التسرع في إصدار الأحكام، مشيرًا إلى أهمية تفادي الوقوع ضحية لمحاولات البعض للتفرقة بين الناس. واختتم رسالته بتأكيده أنه سيضع رابط الحلقة في خاصية القصص كي يتيح للجميع فرصة الاطلاع عليها مباشرة، داعيًا إلى عدم الانجراف وراء الأكاذيب والتضليل.

باسم يوسف عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو لإسرائيل

و فى سياق اخر الإعلامي باسم يوسف تناول بشكل ساخر المشهد الذي صاحب زيارة وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو لإسرائيل، والتي أثارت جدلاً واسعاً بعد ظهور روبيو بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وخلال استضافته في برنامج “كلمة أخيرة” الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، أشار يوسف إلى الصورة التي جمعت روبيو ونتنياهو تحت المسجد الأقصى أثناء حملهما للشواكيش، معتبراً أنها تحمل دلالة خطيرة. وأوضح أن الرسالة الكامنة وراء هذا المشهد قد تعكس استعداداً أو تمهيداً لعملية هدم المسجد الأقصى.