وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر احتفالية "مصر وطن السلام" بمدينة الثقافة والفنون في العاصمة الإدارية الجديدة، وسط ترحيب رسمي وشعبي كبير، حيث تُقام الاحتفالية في أجواء مهيبة تعكس روح الوحدة والسلام التي تمثلها مصر في محيطها العربي والدولي.

احتفاء وطني يؤكد مكانة مصر الإقليمية

تأتي الاحتفالية التي تُنظم تحت عنوان "مصر وطن السلام" لتجسّد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم قضايا السلام، وترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
ويشارك في الحدث نخبة من الشخصيات الوطنية والفنانين المصريين والعرب، كما يشهد الحفل حضورًا واسعًا من الشخصيات العامة والإعلاميين.

رسائل وطنية وإنسانية من قلب العاصمة الجديدة

الاحتفالية تحمل في طياتها رسالة مصرية خالصة إلى العالم، مفادها أن مصر كانت وستظل أرض السلام، وبوابة الأمان في المنطقة، حيث أكد عدد من البرلمانيين والقيادات السياسية أن الرئيس السيسي يقود تحركًا إنسانيًا وسياسيًا كبيرًا لصالح الشعب الفلسطيني، ويعيد لمصر دورها التاريخي كـ"صانعة للسلام في الشرق الأوسط".

شهادات قيادية: مصر تعيد صياغة معادلة السلام

وأشار قياديون في الجبهة الوطنية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تعيد صياغة معادلة السلام في المنطقة، من خلال مواقفها المتوازنة ومبادراتها الإنسانية والسياسية التي عززت مكانتها العالمية كدولة مسؤولة تدافع عن القيم الإنسانية والعدالة.

الاحتفالية تمثل تجسيدًا فنيًا وسياسيًا لرسالة مصر للعالم: أن السلام خيارها، والبناء طريقها، وأن قيادتها ماضية في ترسيخ قيم الإنسانية والاستقرار.