شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات احتفالية "مصر وطن السلام"، التي أُقيمت في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تضمنت فقرات فنية وإبداعية متنوعة أبرزت مكانة مصر ودورها القيادي في دعم الاستقرار الإقليمي والعالمي.
الاحتفالية جاءت في أجواء وطنية مهيبة، بمشاركة رموز الفن والثقافة وعدد من الشخصيات العامة، وأخرجها المبدع ميدو شعبان.

عرض بتقنية الذكاء الاصطناعي يحاكي روح الوطنية

خلال الحفل، شاهد الرئيس السيسي مقطع فيديو مبتكر تم إعداده بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حمل رسالة قوية مفادها أن حدود مصر "مقدسة ومحرّمة على العدو"، مؤكداً على صون أرض الوطن وسيادته الكاملة على أراضيه.

تضمّن الفيديو مشاهد رمزية تُجسّد حُرّاس الشمال والجنوب والشرق والغرب، الذين عبّروا عن روح الصمود المصري، وجاء فيه:"الدول زي الناس.. فيها اللي عايز ياخد حق مش حقه، وفيها اللي بيفرّط في حقه، وفيها مصر القوية.. لا بتجور على حق، ولا بتفرّط في حق."

هذه الرسالة حملت تأكيدًا صريحًا على ثوابت الدولة المصرية في حماية حدودها وأمنها القومي، وأن مصر لا تعتدي على أحد لكنها لا تتهاون في الدفاع عن أرضها.

رسالة سلام راسخة بقيادة الرئيس السيسي

جاءت مشاركة الرئيس السيسي في الاحتفالية لتجسد رؤية مصر الثابتة بأن السلام لا ينفصل عن القوة، وأن بناء السلام الحقيقي يستند إلى الحفاظ على الكرامة الوطنية والحدود الآمنة.
فالقيادة المصرية تؤمن بأن حماية الأرض هي الأساس لأي مشروع وطني، وأن السلام الدائم لا يتحقق إلا من موقع القوة والسيادة.

"مصر وطن السلام".. احتفاء بالفن والوعي الوطني

احتفالية "مصر وطن السلام" جاءت كعمل فني ووطني متكامل، جمع بين الرسائل السياسية والرمزية الفنية، لتؤكد أن مصر ستبقى درعًا وسيفًا للأمة العربية، وصوتًا عاقلًا للسلام في منطقة تموج بالصراعات.

الحدث عكس التزام الدولة المصرية بالجمع بين الهوية الوطنية والتكنولوجيا الحديثة، ليصبح الفن أداة جديدة لنشر الوعي وتعزيز قيم الولاء والانتماء.