تشتد المنافسة خلال الساعات الأخيرة بين المتنافسين أستاذ الآثار المصري ووزير السياحة سابقًا خالد العناني، مع الخبير الاقتصادي الكونغولي فيرمين ماتوكو، في سباق اختيار قائد اليونسكو ومديره الجديد، ويتوقع أن تصدر جمعية اليونسكو العامة القرار النهائي الذي يشمل 58 دولة ممثلة من أصل 194 دولة عضو في منظمتها.

الفائز في السباق سيحصل على هيئة ثقافية وعلمية وتعليمية وتراثية وعالمية، إلا أنها قد تكون معرضة لعجز في الميزانية تبعًا بقرار انسحاب الولايات المتحدة الذي أعلن عنه ترامب، وكانت بداية التصويت لمجلس اليونسكو التنفيذي يوم الإثنين، وترشح متنافسين سيتم الاختيار بينهما لمنصب مدير عام.

مقر اليونسكو في باريس، وهي تضمن تعلم الفتيات، والتمويل للبحث العلمي بالدول النامية وزيادة الوعي بالهولوكوست وغيره، وكثيرًا ما كانت تتهم بالهدر وسوء الإدارة.

من جانب آخر كان ترامب يجادل على تصويت قبول عضوية فلسطين في المنظمة سنة 2011م، وفي المقابل يخبر مؤيدين اليونسكو بالولايات المتحدة أن الصين ستلعب دور كبير في المنظمة العالمية أمام سحب واشنطن للدعم، وكان انسحاب الكيان الصهيوني من اليونسكو في سنة 2018.

المرشح الأكثر حظًّا يسعى لأجل أن يكون القائد العربي الأول لليونسكو وهو عناني، والذي يبلغ من العمر 54 سنة، ويعمل كمرشد سياحي بالمواقع المصرية القديمة، وكان حاصلًا على الدكتوراه بفرنسا، وعمل في مصر وزيرًا للسياحة والآثار.

في حين أن المنافس فيرمين ماتوكو من جمهورية الكونغو وعمره 69 سنة، كشف عن رغبته في أن تبتعد اليونسكو عن التوتر السياسي، وتركز على حلول تقنية، وتحدث عن تدرب العاملين بمخيم اللاجئين في الصومال خلال التسعينيات ومساعداته، وتعهد بأن يكون صارمًا في الميزانية.