هاني أبو ريدة يكشف كواليس ... - بلس 48

بوابة مصر 2030 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري وعضو مجلس الفيفا والهيئة التنفيذية للكاف، عن تفاصيل بداية مشواره في عالم الإدارة الرياضية، متحدثًا عن نشأته في بورسعيد والتحديات التي واجهها خلال حياته.

وقال أبو ريدة خلال حواره مع الإعلامي سيف زاهر في بودكاست "بيت الكورة" التابع لاتحاد الكرة المصري:"أفتخر بانتمائي إلى مدينة بورسعيد التي تتميز بتنوع ثقافي كبير، وبدأت مشواري كلاعب كرة قدم في مدرسة الكرة بالنادي المصري، لكنني توقفت عن اللعب بسبب إصابة وأنا في عمر العشرين".

وأضاف:"بعد نكسة 1967، تعرضت أسرتي للتهجير من بورسعيد إلى القاهرة، وهذا جعلني أشعر بما يحدث اليوم في غزة، فقد شاركت في إجلاء الجنود الجرحى خلال تلك الفترة".

وتابع:"تعرفت على الكابتن محمود الجوهري في القاهرة، الذي شجعني على دخول مجال الإدارة الرياضية في أواخر الثمانينيات، وكنت قريبًا منه خلال تحضير المنتخب لكأس العالم 1990".

وأشار إلى أن بداياته كانت من خلال رئاسة منطقة بورسعيد لكرة القدم وعضوية لجنة المسابقات، حيث كان يركز على تطوير منتخبات الناشئين وتدريب المدربين بالخارج، بهدف إعداد جيل جديد يعيد البطولات لمصر.

وأوضح أبو ريدة أنه يحرص على تعزيز الانتماء الوطني، موضحًا:"طلبت عزف النشيد الوطني قبل كل مباراة للمنتخب ليعرفه الشباب، لأن العديد منهم لم يكن يعرف النشيد".

كما تحدث عن علاقته بالراحل سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، مؤكداً أنهما شكلا ثنائيًا متكاملًا في الإدارة.

وفي ختام حديثه، أشار إلى تجربته في الاتحاد الإفريقي، قائلاً:"في عام 2000، خسرنا في انتخابات الكاف بعد حصولنا على 4 أصوات فقط من 54، لكن بعد ذلك طلب مني عيسى حياتو ومصطفى مراد فهمي الانضمام للكادر الإداري للاتحاد الإفريقي، بسبب خبرتي في بطولات المراحل السنية".

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق