معلومات عن إسماعيل قاآني.. قائد فيلق القدس الإيراني المفقود - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رحل إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، بعد أن تعرضت بيروت لضربات جوية إسرائيلية مكثفة الأسبوع الماضي.

وبحسب سكاي نيوز عربية، قال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز إن الاتصال مع قاآني قد انقطع.

وسافر الزعيم الإيراني البارز إلى لبنان، في أعقاب مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي في غارة جوية إسرائيلية في المنطقة الجنوبية من بيروت.

أهم الحقائق عن إسماعيل قاآني

وُلد الرجل البالغ من العمر 67 عامًا في مشهد، وهي مدينة دينية شيعية تقليدية في شمال شرق إيران.

وحارب في صفوف الحرس الثوري خلال حرب الخليج الأولى في الثمانينات.

وعينته إيران رئيسا للحرس الثوري العسكري، بعد أن قتلت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة في بغداد عام 2022.

وكان جزء من وظيفة قاآني في هذا المنصب هو السيطرة على الجماعات المسلحة المرتبطة بطهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك في أماكن أخرى حول العالم.

قال أشخاص مطلعون على قاآني وسليماني، ومحللين عسكريين وسياسيين غربيين، إن قاآني لم يحظ قط بنفس الاحترام الذي حظي به سلفه سليماني، ولم يتمتع بعلاقات وثيقة بين حلفاء إيران في العالم العربي.

وعندما تولى سليماني قيادة فيلق القدس في وقت كانت فيه قوة حلفاء إيران في الشرق الأوسط تتزايد، من حزب الله اللبناني إلى الجماعات المسلحة في العراق إلى جماعة الحوثي في ​​اليمن، تولى قاآني القيادة في ذلك الوقت هناك. أبرزها الجواسيس والطائرات الحربية الإسرائيلية.

وأصبح قاآني نائبا لقائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للجيش الثوري، في عام 1997 عندما أصبح سليماني قائدا للقوة.

وعندما تولى قاآني منصبه، تعهد بطرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط ردا على مقتل سليماني.

يتمتع قاآني بخبرة في العمل في بلدان خارج الحدود الشرقية لإيران، بما في ذلك أفغانستان وباكستان.

ولا يتحدث قاآني اللغة العربية، على عكس سليماني، الذي كان يتحدث بشكل جيد مع الجماعات المسلحة العراقية وقادة حزب الله.

وكان قاآني يكره الظهور علناً مثل سليماني، ولا تتوفر سوى معلومات قليلة عنه عبر الإنترنت أو في البرقيات الدبلوماسية المسربة.

وعلى عكس سليماني الذي التقط العديد من الصور على مر السنين في ساحات القتال في العراق وسوريا، وكذلك القوات المسلحة التي سلحتها ودربتها طهران، فضل قاآني البقاء متخفيا عن الأنظار وإجراء معظم اجتماعاته وزياراته إلى الدول المجاورة الدول في السر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق