أشعل النجم عمرو دياب ليلة أمس سماء مدينة الجونة بحفل غنائي ضخم على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي وسط تفاعل جماهيري كبير من نجوم الفن ومحبي الهضبة لم يكتفِ بتقديم باقة من أروع أغانيه بل استرجع ذكرى فارقة في مسيرته الفنية وهي أول جائزة music awards  وأكد عمرو دياب أنه لا ينسى تلك اللحظة التاريخية قائلاً “مش هنسي إن الجايزة دي كان معايا فيها نجيب ساويرس مش هنسي الموضوع ده أبداً” ليفتح الباب مجدداً على قصة هذه الجائزة التي كانت بمثابة بوابة العالمية له.

سهرة استثنائية تضيء مهرجان الجونة

نظمت إحدى شركات الاتصالات الكبرى المتعاقدة مع الهضبة حفلاً استثنائياً ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي.

وشهد الحفل حضوراً لافتاً من نجوم الفن وصناع السينما إلى جانب جمهور عمرو دياب الذي توافد مبكراً ليحجز مكانه في الحفل الذي رفع شعار كامل العدد قبل انطلاقه.

وكعادته أشعل الهضبة الأجواء منذ اللحظة الأولى بصعوده على المسرح ليبدأ فقرته الغنائية بأغنيته الشهيرة “يا أنا يا لأ” التي أصبحت أيقونة افتتاح حفلاته في السنوات الأخيرة.

قصة أول جائزة music awards

تعود قصة الجائزة التي استدعاها عمرو دياب في حفله الأخير إلى عام 1998 عندما حصل عليها للمرة الأولى في مسيرته. وجاء هذا التكريم العالمي عن ألبومه الأسطوري “حبيبي يا نور العين” تقديراً لتحقيقه أعلى مبيعات في منطقة الشرق الأوسط آنذاك.

وشكلت هذه الجائزة حدثاً جللاً في تاريخ الموسيقى العربية حيث كانت المرة الأولى التي يحصل فيها فنان عربي على هذا التكريم المرموق مما جعل لحظة تسلمه للجائزة محط أنظار العالم العربي بأسره.

الجائزة التي صنعت لقب “الهضبة”

لم تكن جائزة “وورلد ميوزيك أوورد” لعام 1998 مجرد تكريم عابر في مسيرة عمرو دياب بل كانت نقطة تحول حقيقية رسخت من مكانته كنجم عربي وصل إلى العالمية.

وبعد عدة ألبومات ناجحة جاءت هذه الجائزة لتتوجه على عرش الأغنية العربية وتمنحه لقب “الهضبة” الذي لازمه حتى اليوم كما فتحت له الباب.

للفوز بالعديد من الجوائز العالمية الأخرى على مدار مسيرته الفنية الممتدة وهو ما يفسر لماذا لا تزال ذكرى هذه الجائزة الأولى محفورة في وجدانه حتى الآن.