في أعقاب تصريحات صادمة لمحامي المتهم في قضية هزت الشارع المصري أطلقت أهالي الإسماعيلية مروة قاسم والدة الطفل محمد ضحية “قاتل الإسماعيلية الصغير” صرخة مدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودشنت الأم المكلومة هاشتاج #الإعدام_لقاتل_محمد_طفل_المنشار مطالبة بالقصاص العادل من قاتل ابنها في حملة لاقت تعاطفاً واسعاً من أهالي الإسماعيلية الذين وجهوا انتقادات حادة لمحامي المتهم بعد إعلانه الدفاع عنه وكشفه عن تفاصيل بشعة للجريمة.
أهالي الإسماعيلية ورواية المتهم وبداية المأساة
كشف المحامي أحمد حمد عن تفاصيل التحقيقات الأولية ورواية موكله “يوسف أيمن” حول الحادث ووفقاً لأقوال المتهم فقد بدأت الواقعة بمشادة كلامية داخل منزله مع صديقه وزميله في الدراسة محمد.

بسبب ذكر الأخير لوالدة المتهم التي تركت أبيه وتزوجت من عمه وتطور الشجار سريعاً حيث قام المجني عليه بضرب المتهم بقطر ليرد الأخير بضربة قوية على رأس الضحية أفقدته الوعي ثم فارق الحياة على إثرها.
تخطيط شيطاني على طريقة المسلسلات
فور تأكده من وفاة زميله تحول المتهم إلى مجرم دموي يخطط بدقة للتخلص من الجثمان مستلهماً طريقته من أحد المسلسلات الأمريكية الشهيرة.

وأعد المتهم أدوات جريمته التي شملت أكياساً بلاستيكية ومنشاراً كهربائياً ثم سحب الجثة إلى الحمام وقام بتقطيعها إلى أجزاء فوق الأكياس البلاستيكية ثم وزعها بعناية استعداداً للتخلص منها.
رحلة التخلص من الجثة وأكل لحم الضحية
بدأ المتهم رحلة التخلص من أجزاء الجثة سيراً على الأقدام لمسافة تقارب أربعة كيلومترات ووزع الأكياس في أماكن متفرقة بمنطقة بحيرة الصيادين وكارفور ومبنى مهجور بمنطقة التبة.

ولم تتوقف بشاعة الجريمة عند هذا الحد حيث زعم المتهم في التحقيقات أنه لم يكتف بالقتل والتقطيع بل قام بطهي أجزاء من جثمان ضحيته وأكلها وهو ما دفع محاميه لطلب عرضه على الطب النفسي للتأكد من سلامة قواه العقلية نظراً لتضارب أقواله.
تورط الأب في التستر على الجريمة
وحول موقف والد المتهم أكد المحامي أحمد حمد أن الأب لم يشارك في ارتكاب الجريمة بشكل مباشر إلا أن قرار تجديد حبسه جاء لأنه كان على علم بالجريمة البشعة التي ارتكبها ابنه ورغم ذلك لم يقم بإبلاغ السلطات المختصة مما يجعله شريكاً في الجريمة بالتستر عليها.













0 تعليق