نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته الرسمية بعنوان:"المتحف المصري الكبير.. هدية مصر للعالم.. استعدادات وتجهيزات مكثفة تمهيدًا لافتتاحه"، مؤكدًا أن مصر تستعد لحدث عالمي طال انتظاره يجسد عراقة حضارتها وريادتها الثقافية.
ويعد المتحف المصري الكبير أحد أبرز المشروعات الحضارية في القرن الحادي والعشرين، ويمثل تتويجًا لجهود طويلة لصون التراث المصري وتقديمه للعالم في تجربة عرض فريدة تمزج بين الحداثة والتاريخ، باستخدام أحدث التقنيات التفاعلية لعرض الكنوز الأثرية.
جوائز عالمية وتقديرات دولية
حصد المتحف 8 شهادات ISO في مجالات الطاقة، البيئة، الجودة، والصحة والسلامة المهنية، إلى جانب شهادة "EDGE Advance" كأول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط.
كما فاز بجائزة "فرساي" كأحد أجمل متاحف العالم لعام 2024، وجائزة "FIDIC" كأفضل مشروع على مستوى العالم في نفس العام.
أكد دليل السفر العالمي "Lonely Planet" أن المتحف هو أكبر مجمع أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، تغطي معروضاته حقبة تمتد من 700 ألف سنة قبل الميلاد حتى 394 ميلادية.
وأشارت اليونسكو إلى أن المتحف سيتيح للزوار المصريين والأجانب رحلة فريدة عبر أكثر من 5 آلاف عام من التاريخ المصري القديم.
يقع المتحف على مساحة 490 ألف م²، ويضم:
مدخلًا رئيسًا بمساحة 7 آلاف م² يتصدره تمثال الملك رمسيس الثاني.
أكثر من 57 ألف قطعة أثرية.
الدرج العظيم على مساحة 6 آلاف م² بارتفاع يعادل 6 طوابق.
12 قاعة عرض رئيسة بمساحة 18 ألف م².
قاعات عرض مؤقت بمساحة 1700 م².
قاعات مخصصة لعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون على مساحة 7.5 ألف م²، تضم أكثر من 5 آلاف قطعة تُعرض مجتمعة لأول مرة.
متحف الطفل على مساحة 5 آلاف م².
ومن المتوقع أن يجذب المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويًا.
بدأ العمل في الموقع في مايو 2005، وتواصلت مراحل البناء منذ عام 2016، ليبدأ التشغيل التجريبي في أكتوبر 2024، على أن يتم الافتتاح الرسمي في 1 نوفمبر 2025، بحضور عدد من الرؤساء والملوك وكبار الشخصيات الدولية في حدث عالمي يعكس مكانة مصر التاريخية.
زيارات رفيعة المستوى قبل الافتتاح
زار المتحف عدد من قادة ورؤساء الدول، منهم:
رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، ورئيس فيتنام لوونج كوونج، ورئيس أنجولا جواو لورينسو، ورئيس جزر القمر غزالي عثماني، ورئيس سنغ


















0 تعليق