اعترافات تلميذ الإسماعيلية المتهم.. مثيرة حول واحدة من أكثر الجرائم البشعة التي شهدتها مصر مؤخرًا، حيث اعترف طالب بارتكاب جريمة قتل بحق زميله داخل منزله، ثم تقطيع الجثة باستخدام صاروخ كهربائي قبل التخلص من الأشلاء في ثلاثة مواقع مختلفة داخل المحافظة.

التحقيقات أثارت صدمة كبيرة في أوساط الرأي العام، حيث سلّطت الضوء على حقائق مروعة وروايات تثير القشعريرة، فيما تستمر جهود التحقيق مع المتهم ووالده وعدد من الأشخاص المشتبه في تورطهم بالقضية.

أقوال تلميذ الإسماعيلية المتهم: تنفيذ جريمة القتل وتوزيع الأشلاء

صرّح المتهم أمام جهات التحقيق قائلاً إنه بعد قتل زميله، استخدم صاروخًا كهربائيًا يعود لوالده لتقطيع الجثة، ثم وضع الأشلاء في أكياس بلاستيكية وحقيبة مدرسية. بعدها توجه إلى منطقة كارفور التابعة لمركز الضواحي بالإسماعيلية. وأوضح أنه تخلص من أجزاء الجثة في أماكن مختلفة؛ الأول في أرض زراعية خلف كارفور، والثاني في بحيرة الصيادين، وأخفى الجزء الثالث في موقع مهجور مرتفع عن الطريق حتى يصعب العثور عليه.

حقائق صادمة حول قضية تلميذ الإسماعيلية

تحقيقات الشرطة أوضحت حقائق صادمة حول القضية، حيث تبين أن تلميذ الإسماعيلية المتهم لم يقتصر على قتل زميله، بل أقدم على تقطيع جثته إلى ستة أجزاء. ووفقًا لمحامي الدفاع، فإن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية شديدة، مؤكدًا أنه ليس مجرمًا محترفًا. أضاف المحامي في تصريحاته أن المتهم قام بطهي جزء من الجثة وتناوله، وهو ما يسلط الضوء على معاناته من اضطراب عقلي عميق وبحاجة إلى تقييم نفسي شامل.

تصريحات حول تنفيذ الجريمة بمفرده

أفاد تلميذ الإسماعيلية المتهم خلال التحقيقات بأنه نفّذ الجريمة بشكل منفرد دون مساعدة أو تواجد شركاء. وأضاف أنه لم يستخدم أي وسيلة نقل خلال عملية التخلص من الأشلاء، بل اعتمد على المشي حاملًا حقيبته من منطقة المحطة الجديدة حتى موقع كارفور بالإسماعيلية.

وأشار إلى تأثره بمشاهد عنيفة من أحد الأفلام الأجنبية، حيث دفعته لحظات الاضطراب النفسي إلى تقليد مشهد الجريمة وتنفيذه ضد زميله.

تفاصيل الأدوات المستخدمة

وبيّنت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم استعان بأدوات خاصة بأعمال النجارة التي يملكها والده، ومنها الشاكوش وسكينان وصاروخ كهربائي يعمل بالبطارية لتقطيع الجثة. كما تم إرسال هذه الأدوات إلى الطب الشرعي للتحقق من آثار الدماء المطابقة لكل من المجني عليه والمتهم. وجرى أيضًا إحالة الأكياس البلاستيكية التي استخدمت – وعددها خمسة – إلى المعمل الكيماوي للفحص والتحليل.