هدير عبد الرازق , قررت الجهات الأمنية الإفراج عن البلوجر وذلك عقب قبول الاستئناف المقدم منها على الحكم الصادر ضدها بالحبس لمدة عام، على خلفية اتهامها في قضية دهس شاب بمنطقة الطالبية بمحافظة الجيزة .
وجاء القرار بعد أن نظرت المحكمة المختصة الاستئناف المقدم من فريق دفاعها، الذي طالب بإلغاء الحكم وإخلاء سبيلها مؤقتًا لحين استكمال الإجراءات القانونية. وأمرت المحكمة بالإفراج عنها بعد دراسة ملابسات الواقعة والتقارير الطبية الخاصة بالمصاب.

كواليس القبض والتحقيق مع هدير عبد الرازق
كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد ألقت القبض على البلوجر تنفيذًا لقرار النيابة العامة، بعد أن وُجهت إليها تهمة دهس مواطن بسيارتها ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة.
وجرى اقتياد المتهمة إلى محكمة تاج الدول، تمهيدًا لعرضها على جهات التحقيق لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وخلال مثولها أمام المحكمة، ظهرت وهي مكبلة بالكلابشات داخل غرفة الحرس، في انتظار جلسة التحقيق، وسط غياب تام لأفراد أسرتها ومحاميها في ذلك الوقت، وهو المشهد الذي أثار تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين متعاطفين معها ومنتقدين لسلوكها أثناء القيادة.
وأكدت مصادر قضائية أن القضية لا تزال قيد النظر، وأن الإفراج عنها لا يعني إسقاط التهم، بل هو إجراء قانوني مؤقت إلى حين البت النهائي في القضية بعد دراسة كافة الأدلة وتقارير شهود العيان.

خلفية واقعة هدير عبد الرازق وردود الفعل العامة
تعود تفاصيل الحادث إلى وقوع اصطدام بين سيارة البلوجر وأحد المارة بمنطقة الطالبية، ما أسفر عن إصابته بجروح متفرقة. وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وأكدت التحريات أن البلوجر كانت تقود سيارتها وقت وقوع الحادث، ولم تثبت حتى الآن نية التعمّد، ما جعل القضية تُقيَّد كـ«دهس عن طريق الخطأ».

وبعد انتشار أنباء القبض عليها، تصدّر اسمها محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن الحادث كان قضاءً وقدرًا ولا يستحق كل هذا الهجوم، ومن يطالب بتطبيق القانون بكل حزم على الجميع دون استثناء.
قرار الإفراج عنها بعد الاستئناف لقي تفاعلًا واسعًا أيضًا، إذ أعرب كثيرون عن انتظارهم لنتائج التحقيق النهائية لمعرفة ما إذا كانت ستدان أو تبرأ من التهمة الموجهة إليها.













0 تعليق