كشفت مصادر مطلعة لـ "مصر تايمز"  عن التفاصيل الكاملة لبيع مطعم صبحي كابر بعدما تعرضت لعملية نصب على حد قوله، اضطر بسببها إلى بيع كافة ممتلكاته كذلك كشف أسم رجل الأعمال المشتري.

ازمة مطعم صبحي كابر

وأضافت المصادر أن صبحي كابر بعدما تعرض لعملية النصب عرض عليه أحد زبائنه وهو  مالك شركة الإمام لتجارة السيارات شراء مطعمه ووافق أن الصفقة تمت منذ 11 شهرا.

وتابعت المصادر أن الصفقة بلغت 300 مليون جنيه مصري، وأن صبحي تحول إلى مورد لحوم للمكان باعتباره صاحب محلات جزارة التي ظل محتفظ بها بجانب مزرعة.

وواصل أن صبحي كابر وجد الملاك الجدد لمطعمه السابق رافضين التعامل معه كمورد بعد 11 شهر، وطالبوه بعدم التوريد مرة آخري، وهو ما أدى إلى انفعال صبحي الذي خرج ليعلن عبر صفحة مطعمه السابق ومازال محتفظ بها إلى بيعه للمحل، ثم التواصل بوسائل الإعلام للتأكيد عن بيع مطعمه.

وأكد مصدر أن صبحي لديه شركاء في مطعم اختلفوا بسبب انفراده بالعمل وقيامه بتوسيع نشاطه إلى محلات جزارة ومزرعة مواشي دون إخبارهم أو إخطارهم على الأقل.

أزمة صبحي كابر: ما السبب؟

القصة الأساسية التي تقف خلف أزمة صبحي كابر تتعلق بديون ضخمة تراكمت على صبحي كابر، صاحب المطعم الشهير الذي يحمل اسمه. 

حيث واجه صبحي أزمة مالية خانقة نتجت عن تراكم الديون التي بلغت 125 مليون جنيه حسب تصريحات صحفية له، وهو ما دفعه في النهاية إلى اتخاذ قرار بيع المحل الشهير بمنطقة روض الفرج لصالح صاحب سلسلة محلات "حضرموت عنتر". 

وأصل هذه الديون كان 75 مليون جنيه، لكن الفوائد المصرفية والفوائد المستحقة على القروض ضاعفت المبلغ إلى 125 مليون جنيه.