روى الفنان ضياء الميرغني تفاصيل طريفة من كواليس تصوير فيلم "أمير البحار"، مؤكدًا أن شخصية "الريس حزنان" كانت من أكثر الأدوار التي استمتع بها في مسيرته الفنية.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أوضح الميرغني أن الشخصية كانت جديدة تمامًا في السينما المصرية، مشيرًا إلى أنه أضاف إليها طابعًا خاصًا من خلال لغة تجمع بين العربية والإفريقية، قائلاً: "اخترعت قصة أني اتعلمت اللغة دي في الأزهر علشان تكون الشخصية ليها طابع مميز ومضحك."
وكشف الميرغني عن موقف لا يُنسى في كواليس الفيلم قائلاً: "الاتفاق مكنش فيه إني أحلق شعري، لكن محمد هنيدي أصرّ على كده، وقال لي لازم نعملها علشان المشهد يطلع واقعي، ففعلاً حلقت شعري كله!"، مضيفًا ضاحكًا: "هو ما تدخلش في السيناريو ولا المشاهد زي ما الناس بتقول، هو تدخل في قرعتي بس!"
ودافع الفنان عن زميله محمد هنيدي مؤكدًا أنه لا يتدخل في تفاصيل العمل كما يشاع، قائلاً: "هنيدي كوميديان كبير ودمه زي السكر، وبيخلي الكواليس كلها ضحك."
وفي حديثه عن مشواره الفني، قال الميرغني: "أنا بامثل من وأنا عندي 8 سنين، وماعرفش أعمل حاجة غير التمثيل، ربنا كرمني ووفّقني، ومعنديش مهنة تانية غير دي، عايش بيها وبحبها."
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مشواره بدأ من محافظة المنيا، قبل التحاقه بمعهد الفنون المسرحية، معتبرًا أن كل خطوة في طريقه الفني كانت بفضل توفيق الله.
0 تعليق