حمزه: كلمة الرئيس السيسي بالقمة المصرية الأوروبية جسدت مكانة مصر ودورها في صياغة مستقبل الإقليم - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد النائب محمد حمزه، عضو مجلس الشيوخ، وأمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة المصرية الأوروبية الأولى التي عقدت في بروكسل جاءت معبرة بصدق عن رؤية مصر الواقعية والعميقة للتحديات المشتركة التي تواجه ضفتي المتوسط، مشيرًا إلى أن الرئيس قدّم طرحًا متوازنًا يربط بين الأمن والتنمية واحترام السيادة والتعاون المشترك.

وأوضح حمزه أن القمة تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات المصرية الأوروبية، حيث رسخت لشراكة استراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل والمسؤولية المشتركة، بعدما أصبحت القاهرة طرفًا فاعلًا في صياغة السياسات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن حضور الرئيس السيسي في هذا المحفل الدولي يعكس الثقة المتزايدة في قدرة مصر على قيادة حوار واقعي حول قضايا الأمن والهجرة والطاقة ومكافحة الإرهاب.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن ما طرحه الرئيس السيسي خلال القمة يجسد رؤية مصر المتكاملة لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي يشهدها الشرق الأوسط وأوروبا على السواء، لافتًا إلى أن مصر أصبحت نموذجًا للدولة التي تجمع بين وضوح الموقف السياسي ومرونة التحرك الدبلوماسي.

وأضاف حمزه أن الرئيس السيسي أكد مجددًا أن تحقيق الأمن لا ينفصل عن التنمية، وأن مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية لا يمكن أن تتم إلا من خلال معالجة جذورها الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما جعل الموقف المصري يحظى بتقدير واسع من القادة الأوروبيين.

وشدد امين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالاسكندرية على أن القمة المصرية الأوروبية ليست مجرد اجتماع سياسي، بل خطوة استراتيجية نحو بناء فضاء متوسطي مستقر ومتكامل، يعزز التعاون في مجالات الاستثمار والطاقة المتجددة والتعليم، ويؤسس لشراكة قائمة على المصالح المتبادلة والتكامل في مواجهة التحديات العالمية.

واختتم النائب محمد حمزه تصريحه بالتأكيد على أن الرئيس السيسي قدّم في كلمته رؤية مصرية واعية ومسؤولة، تستند إلى تاريخ طويل من الاعتدال والالتزام بالشرعية الدولية، وهو ما يجعل من القاهرة شريكًا موثوقًا به في بناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا للمنطقة والعالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق