وزير إسرائيلي: ملتزمون بإنجاح خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، التزام تل أبيب بالعمل على إنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مشددًا على ضرورة تخلي حماس والجهاد الإسلامي عن سلاحهما بالكامل في المرحلة الثانية من الخطة، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وتتضمن الخطة المكونة من 20 بندًا، آلية لإنهاء الحرب التي اندلعت في الأراضي الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، وتشمل وقفًا لإطلاق النار، وتبادل المحتجزين لدى حماس مقابل أسرى فلسطينيين لدى دولة الاحتلال، إضافة إلى انسحاب تدريجي من الأراضي الفلسطينية، ونزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة انتقالية بإشراف هيئة دولية.

كما تطالب الخطة حماس بالتخلي عن الحكم في القطاع وإلقاء سلاحها، مع منح العفو لمن يلتزم بالتعايش السلمي أو السماح لهم بالمغادرة إلى دول مضيفة. وتنص أيضًا على إنشاء مجلس إدارة مؤقت يتولى إدارة شئون غزة خلال المرحلة الانتقالية.

وفي مؤتمر صحفي عقد في القدس المحتلة حضرته وزيرة شئون البرلمان الألبانية إليسا سبيروبالي، أعرب ساعر عن شكره لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس على "زيارته المهمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن بلاده تتطلع إلى استقبال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت لاحق اليوم.

وقال ساعر: "تحدثنا عن خطة الرئيس ترامب لوقف إطلاق النار.. ملتزمون بإنجاح خطة ترامب.. هناك صعوبات، لكننا نبذل وسنبذل، كل ما في وسعنا لإنجاحها".

وأضاف أن "حماس يجب أن تلتزم بالاتفاق، فهي قادرة على إعادة معظم المحتجزين الثلاثة عشر المتبقين"، متهمًا الحركة بـ"التباطؤ في تنفيذ المرحلة الثانية الخاصة بإلقاء السلاح".

وأكد قائلا: "يجب على حماس والجهاد الإسلامي نزع سلاحهما بالكامل. هذا هو جوهر خطة ترامب. لن نتسامح مع أي هجمات على قواتنا وسنرد بقوة".

وهاجم ساعر محكمة العدل الدولية بسبب قرارها الأخير الذي يدعو دولة الاحتلال إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، متهمًا المحكمة بـ"محاولة فرض إجراءات تهدد الأمن القومي"، مضيفًا أن "أونروا لا تزال توظف أكثر من 1400 من عناصر حماس حتى اليوم، وإسرائيل لن توافق على التعاون معها".

جاءت هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر في الأراضي الفلسطينية، حيث تبادلت دولة الاحتلال وحماس الاتهامات بانتهاك الهدنة الهشة في غزة، بينما تواصلت العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما تواجه دولة الاحتلال ضغوطًا دولية متزايدة على خلفية حربها في غزة وتوسع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة خلال العامين الماضيين، وسط تحذيرات من احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في أي لحظة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق