تواجه الفنانة مي عمر حيرة كبيرة في اختيار عملها الدرامي لموسم رمضان 2026، حيث تسعى لتقديم عمل اجتماعي مميز يجمع بين التشويق والإثارة، لتحافظ على مكانتها البارزة بين النجمات

وذكرت بعض من المصادر المقربة من الفنانة أن مشاركتها في هذا الموسم سيكون مختلف عن كل مرة، إذ لن تتعاون مع زوجها المخرج محمد سامي، الذي شكّل جزءًا كبيرًا من نجاحاتها السابقة، مما يضعها أمام تحدٍ جديد لإثبات نفسها.

تستعد مي عمر لخوض تجربة درامية جديدة بمسلسل لم يُحدد اسمه بعد، من تأليف محمد سيد بشير وإخراج محمد علي، ويقال أن العمل يتكون من 15 حلقة.

ومن المنتظر أن يقدمها بشكل مختلف تمامًا، حيث يتناول موضوعًا لم تطرقه من قبل، ولكنه يستهدف بشكل خاص الجمهور النسائي.

مع العلم أن بشير قد أنجز في كتابة الحلقات الأولى بسرعة، بالتعاون مع شركة "ميديا لايف" للمنتجين محمد عبد الوهاب وطارق فهمي، مع جلسات تحضيرية مكثفة مع مي عمر لتجهيز العمل قبل بدء التصوير قريبًا.

ومن الجدير بالذكر أن، مي عمر كانت قد بدأت التحضير لمسلسل بعنوان "غسيل ومكواة"، من تأليف محمد رجاء وإخراج محمد علي، لعرضه في رمضان 2026، لكن المشروع توقف فجأة دون توضيح الأسباب.

وقبل ذلك، تعاونت مع الكاتبة مريم نعوم في عمل آخر مكون من 15 حلقة، بإخراج مريم أبو عوف، لكنه أيضًا لم يكتمل لأسباب غير معلنة، مما أثار تساؤلات الجمهور.

ومن جهة أخرى، فقد أثار إعلان مكتب مي عمر الإعلامي في سبتمبر الماضي، الذي أشار إلى أنها باتت النجمة الأعلى أجرًا، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، مما تسبب هذا الجدل من زيادة الترقب لمشروعها القادم، حيث يتوقع الجمهور أن تقدم عملًا يعكس قوتها الفنية ويحافظ على تميزها في السباق الرمضاني.