وسط أجواء مشحونة، أثار النجم المصري محمد صلاح الجدل مجددًا بقراراته على منصة "إكس"، حيث استبدل صورته بقميص ليفربول بصورة عائلية مع ابنتيه مكة وكيان، وحذف عبارة "لاعب ليفربول" من حسابه، وجاء ذلك بعد مشاركته المحدودة كبديل في مباراة فريقه ضد آينتراخت فرانكفورت، مما أثار تساؤلات حول مستقبله مع الريدز.

أشاد المدرب الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، بأداء محمد صلاح في تصريحات عقب مباراة فرانكفورت، وعند سؤاله عن منافسة صلاح لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا بجانب نجوم مثل أشرف حكيمي وفيكتور أوسيمين، أكد سلوت أن صلاح تفوق الموسم الماضي بتسجيله وصناعته للأهداف بشكل لافت، قائلًا إنه سيمنح صوته لـ"مو" إذا كان عليه اختيار الفائز.

ويذكر أن ليفربول حقق انتصارًا مدويًا بنتيجة 5-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل الفريق الألماني هدفًا مبكرًا، لكن ليفربول رد بقوة عبر أهداف من أوجو إيكيتيكي، فيرجيل فان ديك، إبراهيما كوناتي، كودي خاكبو، ودومينيك سوبوسلاي، في حين شهدت المباراة سيطرة مطلقة للريدز، حيث وصلت تسديداتهم إلى 14 مقابل تسديدة واحدة للمنافس.

كما شارك صلاح كبديل في الدقيقة 74 من المباراة، وهي المرة الثانية على التوالي التي يجلس فيها على دكة البدلاء بدوري الأبطال، حيث أن هذا الوضع أثار استياء النجم المصري، خاصة بعد الانتقادات التي واجهها من الجماهير التي اتهمته بتراجع مستواه، ولكن تصرفاته على "إكس" أثارت تكهنات حول رغبته في الرحيل، رغم تجديد عقده حتى 2027.

تصرفات صلاح الأخيرة، سواء بحذف صوره أو عبارة انتمائه لليفربول، أشعلت النقاش حول إمكانية مغادرته النادي في الميركاتو الشتوي، ومع تراجع أدائه هذا الموسم مقارنة بتألقه السابق كهداف الدوري الإنجليزي، يبقى السؤال: هل يسعى صلاح لتغيير مساره، أم أن هذه مجرد رسالة استياء؟