مباشر- تراجعت الأسهم الفرنسية بأكبر قدر منذ أواخر أغسطس/آب بعد استقالة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، مما أثار المخاوف بشأن المزيد من الاضطرابات السياسية في البلاد.

انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 1.9% بحلول الساعة 10:39 صباحًا في باريس، بينما انخفضت سلة أسهم باركليز بي إل سي، التي تُدرّ أكثر من 30% من إيراداتها في فرنسا، بنسبة 3.7%. وتصدرت البنوك الفرنسية، سوسيتيه جنرال، وكريدي أجريكول، وبي إن بي باريبا، الانخفاضات بين البنوك الإقليمية، مع ارتفاع عائد سنداتها لأجل 10 سنوات .

تأتي استقالة ليكورنو بعد يوم واحد فقط من تشكيل الرئيس إيمانويل ماكرون حكومة جديدة لاقت انتقادات واسعة. وقد اتسع هامش ربح الاقتراض الفرنسي على الديون الألمانية - وهو مؤشر رئيسي للمخاطر المالية - إلى أكثر من 89 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2024.

قالت كارين جورج ، مديرة صندوق في إيكوفي بباريس: "إنها حركة سوقية عفوية واضحة، إنها تجارة معتادة، حيث تتضرر الأسهم المحلية والبنوك والجهات الأخرى". وأضافت أن الانخفاضات لا تشير إلى حالة ذعر أوسع نطاقًا.

تراجع مؤشر الأسهم الفرنسي عن نظرائه الأوروبيين والأمريكيين منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة في يونيو 2024. وعادت المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية إلى الظهور في أغسطس، عندما دعا فرانسوا بايرو، سلف ليكورنو، إلى تصويت على الثقة. وخسر بايرو التصويت لاحقًا.

انخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.3% ، مع تراجع أداء أسهم المنتجات الاستهلاكية والبناء. وارتفعت أسهم الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط.

على صعيد الأسهم الفردية، انخفض سهم أستون مارتن لاجوندا جلوبال هولدينجز بي إل سي بنسبة 7.7% بعد أن خفّضت شركة صناعة السيارات توقعاتها للمرة الثانية هذا العام، مشيرةً إلى تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية والتحديات الاقتصادية الأوسع التي أعاقت الطلب. وارتفع سهم ستيلانتيس إن في بنسبة 1% على خلفية خططها لاستثمار حوالي 10 مليارات دولار في الولايات المتحدة .