في تطور لافت ومثير في القضية التي هزت الرأي العام المصري أمرت جهات التحقيق بحبس والد المتهم في جريمة طفل الإسماعيلية لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات وذلك بعد استدعائه للوقوف على مدى علمه بالواقعة البشعة التي ارتكبها نجله أو احتمالية مشاركته فيها ليفتح هذا القرار بابا جديدا من التساؤلات حول خفايا وأسرار الجريمة التي لم تكتمل فصولها بعد.
طفل الإسماعيلية دائرة الشك تتسع.. تحريات مكثفة حول دور الأب
جاء قرار التحفظ على والد المتهم عقب تحقيقات مطولة معه حيث كلفت النيابة العامة ضباط المباحث بإجراء تحريات شاملة ودقيقة حول علاقته بالجريمة وتحديد ما إذا كان على علم مسبق بنية ابنه.
أو ساعده في إخفاء معالم الجريمة بعد وقوعها كما استمعت جهات التحقيق لأقوال والدي الطفل المجني عليه محمد أحمد محمد اللذين يعيشان حالة من الصدمة والانهيار.
الطب الشرعي يكشف الأسرار.. فحص دقيق لأدوات الجريمة
تواصل جهات التحقيق عملها الدؤوب لكشف كل الملابسات حيث قررت إرسال كافة الأدوات التي استخدمت في الجريمة البشعة وهي سكين كبير وسكين صغير وصاروخ كهربائي وجاكوش إلى مصلحة الطب الشرعي لفحصها.
ومضاهاة أي آثار دماء عليها بدماء الضحية والمتهم كما أمرت بإرسال زجاجتين تم العثور عليهما في مسرح الجريمة للمعمل الكيماوي لتحليل محتوياتهما وإجراء تحليل DNA للمتهم.
صدمة و مطالب بالعدالة.. أسرة الضحية تروي اللحظات الأخيرة
لا تزال أسرة الطفل الضحية تعيش تحت وطأة صدمة نفسية عنيفة مطالبة بالعدالة الناجزة والكشف عن كل من تورط في هذه الجريمة التي وصفها محامي الأسرة محمد الجبلاوي.
بأنها تبدو مخططة وليست وليدة اللحظة وروى والد المجني عليه آخر حديث دار بينه وبين ابنه صباح يوم الجريمة حين طلب منه ألا يتأخر في العودة إلى المنزل.
تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت الإسماعيلية
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية قد تلقت بلاغا بالعثور على جثمان طفل مقطع إلى أشلاء وملقى بالقرب من أحد المراكز التجارية الشهيرة وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى نجح في كشف هوية الجاني.
الذي تبين أنه زميل للضحية يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما حيث استدرجه إلى منزله وقتله بعصا خشبية ثم قام بتقطيع جثته بمنشار كهربائي في محاولة لإخفاء جريمته.
0 تعليق