الكعبي يهز شباك "البارصا" والصيباري يقود ايندهوفن لفوز كبير على نابولي - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سجل الدولي المغربي أيوب الكعبي، مهاجم أولمبياكوس اليوناني لكرة القدم، هدفا في المباراة التي انهزم فيها فريقه، اليوم الثلاثاء، أمام مضيفه برشلونة بستة أهداف لهدف، لحساب منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.

وسجل الكعبي الهدف الوحيد لفريقه في المباراة من ضربة جزاء في الدقيقة 54.

وفي إيندهوفن، قلب أصحاب الارض الطاولة على نابولي الذي كان سباقا الى التسجيل عبر لاعب وسطه الدولي الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي (31).

ولم تدم فرحة الضيوف سوى أربع دقائق حيث أدرك مدافعهم أليساندرو بونجورنو التعادل لأيندهوفن بالخطأ في مرمى فريقه (35) ومنحهم الدولي المغربي اسماعيل الصيباري التقدم (38)، وأضاف البلجيكي دينيس دان الثالث والرابع (54 و80) بعدما تلقى نابولي ضربة موجعة بطرد مهاجمه لورنتسو لوكا (76).

وقلص ماكتوميناي الفارق (86)، لكن أيندهوفن سجل هدفين آخرين عبر الأميركي ريكاردو بيبي (87) والمغربي الآخر صهيب دريوش (89).


انهزم المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الإيطالي، بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، برسم الجولة الثانية للمجموعة الأولى لكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة، التي تقام بالمغرب إلى غاية 8 نونبر المقبل.

وأحرزت أهداف المنتخب الإيطالي كل من جويليا غالي (د 5 ود 13) وراشيل غويديتشي (د 23)، بينما سجل المنتخب الوطني الهدف الوحيد عبر دنيا الياقوت المصمودي (د 82).

وعقب الجولة الثانية يحتل المنتخب الإيطالي المركز الأول في هذه المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه المنتخب البرازيلي (4 ن)، والمنتخب الكوستاريكي (1 ن) ، فيما أضحى المنتخب الوطني في المركز الرابع بدون نقاط.


أكد لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أن تتويج المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم، يعد خطوة جديدة في صعود كرة القدم المغربية إلى القمة العالمية.

وقال إنريكي، في تصريح لوسائل الإعلام، إن فوز الأشبال باللقب العالمي خبر رائع ليس فقط للمغرب، بل لكرة القدم بأسرها، مشيرا إلى أن هذا النجاح يؤكد أن المغرب بات من القوى الصاعدة في عالم المستديرة. وأضاف بابتسامة: "بالطبع، تحدثت مع أشرف حكيمي بعد التتويج، وتبادلنا بعض المزاح حول هذا الإنجاز، لكن في العمق، إنه فخر كبير للجميع".

وتابع المدرب الإسباني قائلا: "هناك دول تمتلك إمكانات هائلة ولم تتوج سابقا، لكن المغرب أثبت أنه من تلك الدول القادرة على كسر القواعد. ومع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030 بالمغرب وإسبانيا، فإن هذا النجاح يرمز إلى مستقبل مشرق لكرة القدم في البلدين".

وختم إنريكي حديثه بالتأكيد على أن المغرب أصبح الآن من بين الخيارات الجدية للتتويج بكؤوس العالم المقبلة في فئة الكبار.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق