نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«من التصعيد العسكري إلى طاولة المفاوضات».. جولة جديدة من المحادثات النووية الإيرانية الأوروبية في إسطنبول - بلس 48, اليوم الاثنين 21 يوليو 2025 12:12 مساءً
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن طهران ستعقد جولة من المحادثات النووية مع الترويكا الأوروبية (بريطانيا و فرنسا وألمانيا) في إسطنبول يوم الجمعة.
استئناف المفاوضات النووية الإيرانية
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نهج طهران في المحادثات النووية أصبح "أقوى من ذي قبل".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ونظرائه في بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة.
وبحسب وسائل الإعلام ذاتها، تم التوصل إلى اتفاق بشأن صيغة المفاوضات، التي من المتوقع أن تجري على مستوى نواب وزراء الخارجية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال عراقجي إن بلاده ستقبل استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك ضمانات بعدم شن المزيد من الهجمات ضدها.
وقال عراقجي في كلمة أمام دبلوماسيين أجانب في طهران إن إيران كانت دائما مستعدة وستكون مستعدة في المستقبل لإجراء محادثات بشأن برنامجها النووي، لكن "يجب تقديم ضمانات بأنه في حالة استئناف المحادثات فإن الاتجاه لن يؤدي إلى الحرب".
وأكد عراقجي موقف إيران بأن تخصيب اليورانيوم يجب أن يستمر على الأراضي الإيرانية، وهو الأمر الذي أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه مستحيل.
وفي 13 يونيو شنت إسرائيل هجوم على إيران استهدفت شخصيات عسكرية وعلماء نوويين، وردت طهران بهجوم مضاد، لتدخل الولايات المتحدة وتشن ضربة على إيران استهدفت 3 مواقع نووية. وفي أعقاب الضربات، علقت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة أثارت قلق حول مستقبل البرنامج النووي بعد هذا التصعيد.
التلويح بفرض العقوبات
وتأتي أحدث إمكانية لإجراء محادثات وسط تقارير تفيد بأن القوى الأوروبية هددت بإعادة فرض العقوبات التي تم تخفيفها في اتفاق عام 2015 للحد من إنتاج إيران النووي باستخدام ما يسمى بآلية "العودة السريعة" إذا لم تستأنف إيران المحادثات.
وكانت وكالات الاستخبارات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قدرت أن إيران كانت تمتلك برنامجاً منظماً للأسلحة النووية آخر مرة في عام 2003، على الرغم من أن طهران كانت تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60% - وهي خطوة فنية قصيرة بعيداً عن مستويات الأسلحة البالغة 90%.
على الرغم من الجدل الذي أحاط بالضربات الأميركية على المنشآت النووية في طهران والشكوك حول تأثيرها، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في السابع من يوليو إن الهجمات الأميركية ألحقت أضرارا بالغة بالمنشآت النووية في بلاده لدرجة أن السلطات الإيرانية لا تزال غير قادرة على زيارتها لتقييم الأضرار.
0 تعليق