فرض برشلونة الإسباني سيطرته المطلقة على مجريات لقائه أمام أولمبياكوس اليوناني، محققًا فوزًا كاسحًا بنتيجة 6-1 في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، ليعوّض خسارته السابقة أمام باريس سان جيرمان ويؤكد عودته القوية للمنافسة القارية.
دخل الفريق الكتالوني اللقاء بتشكيلة هجومية اعتمدت على الثلاثي لامين يامال وماركوس راشفورد وفيران توريس في الخط الأمامي، بدعم من ثنائي الوسط فيرمين لوبيز وبيدري، مع رغبة واضحة في فرض الإيقاع من الدقائق الأولى، وهو ما تحقق سريعًا عندما افتتح لوبيز التسجيل في الدقيقة السابعة بعد تمريرة متقنة من يامال، ليتواصل الزخم الهجومي من جانب أصحاب الأرض.
حاول أولمبياكوس العودة إلى أجواء اللقاء عبر الكرات المرتدة، غير أن فيرمين لوبيز واصل تألقه وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 39 بعد مجهود فردي رائع اخترق به دفاع الفريق اليوناني، لينتهي الشوط الأول بتفوق واضح للبلوغرانا أداءً ونتيجة.
مع انطلاق الشوط الثاني، حافظ برشلونة على نسق اللعب السريع، بينما واجه أولمبياكوس صعوبات في مجاراة الإيقاع، وزادت معاناته بعد طرد اللاعب هيزي في الدقيقة 56، ليمنح ذلك الفريق الإسباني أفضلية عددية استثمرها سريعًا لتوسيع الفارق.
تمكّن المغربي أيوب الكعبي من تسجيل هدف تقليص النتيجة لصالح أولمبياكوس من ركلة جزاء في الدقيقة 53، إلا أن الرد الكتالوني جاء قاسيًا، حيث أضاف لامين يامال الهدف الثالث من علامة الجزاء في الدقيقة 68، قبل أن يوقع ماركوس راشفورد على الهدف الرابع في الدقيقة 74 بعد تمريرة مميزة من بالدي.
ولم يتوقف سيل الأهداف عند هذا الحد، إذ أكمل فيرمين لوبيز ثلاثيته الشخصية في الدقيقة 76، ثم اختتم راشفورد مهرجان الأهداف بتسديدة قوية في الدقيقة 79، ليوقع على الثنائية الشخصية والسادس لفريقه، وسط تفوق هجومي مطلق وهيمنة تامة على كل تفاصيل اللقاء.
بهذا الانتصار، رفع برشلونة رصيده إلى ست نقاط، مستعيدًا مكانته في صدارة المجموعة، في حين تجمّد رصيد أولمبياكوس عند نقطة واحدة، ليقترب من توديع المنافسة مبكرًا، بينما أكد الفريق الكتالوني قدرته على العودة للمسار الصحيح بعد كبوة باريس الأخيرة، مدعومًا بتألق لافت من نجومه الشباب.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق