أستغاث عدد من أولياء أمور المرحلة الإبتدائية بوزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لتخفيف المناهج الدراسية عن طلاب المرحلة الإبتدائية أو تحديد بعض الدروس للإطلاع، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الأخيرة دعوات أولياء الأمور والمعلمين للمطالبة بـ تخفيف المناهج التعليمية التي وُصفت بأنها أصبحت معقدة وتسبب ضغطًا كبيرًا على جميع أطراف العملية التعليمية — المعلم والطالب وولي الأمر على حد سواء.
وأكد بعض أولياء الأمور أن الطالب أصبح مثقلًا بالمهام اليومية والتقييمات المستمرة، فيما يجد المعلم نفسه تحت عبء التحضير والتصحيح، بينما يتحمل ولي الأمر مسؤولية المتابعة اليومية دون راحة.
مطالبين ضرورة مراجعة نظام التقييم الجديد وتبسيط المناهج بما يتناسب مع أعمار الطلاب وظروف العملية التعليمية الحالية، من ضغط المناهج وكثرة الواجبات والتقييمات خلال الأسابيع الأولى من العام الدراسي الجديد.
وقالت أميرة ولى امر طالبةفى الصف الثالث الإبتدائي: «اللي بيحصل في أطفال ابتدائي صعب جدًا.. قلة نوم، دروس كتير، ومفيش وقت للمذاكرة أصلًا!»، مشيرات إلى أن الطلاب لم يمضِ على دخولهم المدارس سوى شهر واحد، ورغم ذلك يتم امتحانهم في أربع وحدات من مادة اللغة الإنجليزية، إلى جانب تقييمات أسبوعية وواجبات مكثفة لا تتناسب مع أعمارهم.
كما قالت إحدى الأمهات: «محدش يقولنا زمان كنا كده.. زمان غير دلوقتي خالص! المناهج دلوقتي أضعاف اللي كنا بندرسه، وإحنا فعلاً بنطلب من العيال المستحيل»، مؤكدات أن المناهج تحتاج إلى وقت كافٍ للفهم والاستيعاب، وليس مجرد الحفظ السريع أو إنهاء الدروس في أقصر وقت.
خطط توزيع المناهج والتخفيف من الضغط الدراسي
وأعربت العديد من الأمهات عن مخاوفهن من أن يؤدي هذا الضغط إلى إرهاق الأطفال نفسيًا وجسديًا، خاصة في ظل قصر الوقت وكثرة المهام اليومية، قائلين: «المنهج هيخلص في شهر 11 من غير ما العيال تلحق تستوعب حاجة!»
كما طالبن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنىبمراجعة خطط توزيع المناهج والتخفيف من الضغط الدراسي، حرصًا على مصلحة التلاميذ وصحتهم النفسية، مؤكدات: «الأمهات مش ملاحقة بين البيت والمذاكرة، والعيال صعبانين علينا.. يا ريت صوتنا يوصل»
0 تعليق