بشكل سري خوفا من استهداف الجنازة.. تفاصيل دفن جثمان حسن نصر الله "مؤقتا كوديعة" - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، عن مصادر وصفتها بـ المقربة من حزب الله اللبناني، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي اغتيل بغارات للاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، دُفن «موقتا كوديعة» في مكان سري، بسبب صعوبة تشييع جثمانه شعبيًا نتيجة تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال مصدر مقرّب من حزب الله، لوكالة فرانس برس الجمعة، إن الأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي اغتيل بغارات إسرائيلية قبل أسبوع، دُفن “موقتا كوديعة”، بسبب صعوبة تشييعه شعبيا نتيجة “التهديدات الإسرائيلية”.

 

وقال المصدر متحفظا عن كشف هويته “دُفن نصر الله بشكل موقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة والمناسبة  لتشييع جماهيري”، وذلك “خشية من تهديدات اسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه”، بحسب فرانس برس.

وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "قضى  على حسن نصرالله زعيم  حزب الله وأحد مؤسسيه، كما قضى على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".

 

وأضاف في بيانه: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، ولقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل".

 

وتابع متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله كان حسن نصرالله مسؤولًا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال ضد إسرائيل وفي أنحاء العالم".

 

ومضى يقول: "لقد كان حسن نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضًا."

 

واختتم البيان بقوله: "لقد انضمت منظمة حزب الله وزعيمها حسن نصرالله في الثامن من أكتوبر إلى الحرب ضد إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد، وسيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال ضد مواطني دولة إسرائيل".

 

 وفي وقت سابق أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بعد الهجوم الذي وقع في الضاحية والذي استهدف حسن نصرالله ، بأن التقديرات تشير إلى أنه إذا كان الأمين العام لحزب الله كان موجوداً في نفس مقر حزب الله في نفس الوقت، فإن احتمال نجاته منخفض إلى الصفر في الواقع، التقييم في إسرائيل هو أن نصر الله كان بالفعل في المقر. 

 

ويشير التقرير العبري من المهم أن نلاحظ أنه بعد وقت قصير من الهجوم العنيف، ومع حجم الدمار الناجم عن انهيار ستة مباني والأسلحة الثقيلة بشكل خاص، من الصعب الحصول على صورة مؤكدة نسبيًا للوضع في مثل هذه الفترة الزمنية.

 

وقبل حوالي ساعتين من الهجوم، كان هناك أيضاً مسؤول لبناني اعترف بأنه حتى هناك ما زالوا لا يعرفون بوضوح ما هي حالته. وقال المصدر نفسه لشبكة CNN: "مازلنا ننتظر المعلومات".

 

وبحسب التقارير، لا يزال مئات الأشخاص مدفونين تحت الأنقاض نفسها في قلب بيروت. 

 

وبعد نحو ثلاث ساعات من الهجوم، أُعلن على قناة سكاي نيوز بالعربية، أنه بحسب مصادر أمنية في لبنان، فإن تأخر حزب الله في إعلان مصير نصر الله يزيد من احتمالات القضاء عليه. 

 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إنه تم فتح جميع الملاجئ فى جميع أنحاء إسرائيل، تحسبا لرد من حزب الله على استهدف إسرائيل لمقر حزب الله.

 

مؤشرات بشأن تصفية حسن نصرالله

 

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلى نقلا عن مصدر، أن هناك مؤشرات تشير إلى تصفية حسن نصرالله خلال الضربة على الضاحية الجنوبية وقد استخدم حوالي 80 طن من المتفجرات في الهجوم.

وفي وقت لاحق، أشار تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية إلى أن نصر الله توفي نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهوّاة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق