«مصر البداية والنهاية وضمير الإنسانية».. مشاهد من حفل تخرج الكلية الحربية 2024.. وهذه أبرز رسائل الرئيس السيسي - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس؛ حفل تخرج دفعات الكليات العسكرية للعام 2024 بالعاصمة الإدارية الجديدة من مقر الأكاديمية العسكرية المصرية بالتزامن مع احتفال القوات المسلحة بمرور 51 عامًا على نصر 6 أكتوبر المجيد.

الرئيس السيسي يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024

وحضر الحفل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من قادة القوات المسلحة والوزراء وكبار رجال الدولة.

وتخريج الدفعة 118 من الكلية الحربية، والدفعة 75 من الكلية البحرية، والدفعة 91 من الكلية الجوية، والدفعة 61 من الكلية الفنية العسكرية، والدفعة 52 دفاع جوي، والدفعة 53 من الكلية التكنولوجية.

وقد بدأت مراسم الاحتفال بعزف السلام الوطني لدولتي مصر والإمارات العربية المتحدة .

كما شهدت احتفالية تخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية لعام 2024 في العاصمة الإدارية الجديدة، رفع علمي جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة، تتوسطهما صورتي الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وفي هذا السياق، افتتح الرئيس السيسي ونظيره الإماراتي المقر الجديد للأكاديمية العسكرية، بالتزامن مع تخريج الدفعات الجديدة.

وأكد العميد ياسر وهبة خلال تقديم الحفل: "إننا اليوم نشهد افتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية في مقرها الجديد، لتكون انطلاقة لبناء مستقبل أفضل نحو الجمهورية الجديدة".

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عرض قوات المشاة والمدفعية والمدرعات وقوات الدفاع الجوي، وسلاح الحرب الإلكترونية وسلاح الإشارة، وهيئة الإمداد والتموين، بالاشتراك مع قوات المظلات.؛ خلال فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024.

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة خلال حفل تخرج دفعات الكليات العسكرية

وشهدت احتفالية تخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية 2024، عدة عروض جوية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.

وقال العميد ياسر وهبة خلال تقديم حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية: "إننا اليوم نشهد افتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية في مقرها الجديد لتكون انطلاقة لبناء مستقبل أفضل نحو الجمهورية الجديدة".

وشاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي - خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الاكاديمية والكليات العسكرية 2024 بالعاصمة الإدارية الجديدة، فيلما تسجيلا بعنوان "الجمهورية الجديدة" يستعرض فيه جهود الدولة المصرية على مدار 10 سنوات ماضية، لتأسيس جمهورية جديدة مواكبة للعصر تليق بمكانة مصر وشعبها.

اقرأ أيضا

ولفت الفيلم إلى أن حلم "الجمهورية الجديدة" تحقق بجهد كبير وعمل متواصل ليلا ونهارا، واختيار مصر الطريق الصعب وهو طريق الإصلاح الجذري لمواجهة كافة التحديات، وأن مصر شهدت ملحمة لم تشهدها منذ أكثر من 150 عاما في التطوير والبناء.

واستعرض الفيلم جهود القوات المسلحة في التكاتف مع كل أبناء الشعب من أجل تحقيق التنمية الشاملة؛حيث شرعت مصر في تطوير البنية التحتية وتنفيذ المشروعات القومية وإنشاء المناطق الصناعية والاستثمارية وشبكة عملاقة من الطرق والكباري والأنفاق لربط جميع المحافظات وتطوير شامل لشبكة المواصلات.. فضلا عن استصلاح مئات الآلاف من الأفدنة.

 

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

عروض قوات الدفاع الجوي والمظلات والمشاة

 

أكد اللواء ياسر وهبة، مقدم احتفالية تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية المصرية في القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية، أن مصر هي البداية والنهاية، وضمير الإنسانية الذي يسجل أحداث العالم بوضوح، فهي صفحة مهمة في تاريخ الوجود.

حفل تخرج الكلية الحربية 2024

وأشار وهبة إلى اعتزازهم بالاحتفال في شهر انتصارات أكتوبر، الذي شهد رفع مصر لرايتها عالياً، بحضور الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.

وأضاف أن افتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية في مقرها الجديد يعد خطوة مهمة نحو بناء مستقبل مشرق يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة.

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن اللحظة التاريخية الفارقة، التي تمر بها منطقتنا الآن تدعونا للتأكيد مجددًا بأن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة.

السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام

وأضاف الرئيس السيسي في كلمته أمس الخميس، خلال حفل تخرج الكليات العسكرية بمناسبة الذكرى الـ"51" لنصر أكتوبر المجيد بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية، أن التصعيد والعنف والدمار يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية، وزيادة المخاطر، إقليمياً ودولياً، بما لا يحقق مصالح أي شعب يرغب في الأمن والسلام والتنمية، ومن هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد موقفها الثابت المدعوم بالتوافق الدولي بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع.

وتابع الرئيس: "يأتي شهر أكتوبر من كل عام حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر ونحتفي بالأبطال والشهداء ونحيي ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة.. مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها بعد أن تم إعدادهم، وفقاً لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية".

وقال: "في مثل هذه الأيام منذ واحد وخمسين عاماً حققت مصر نصراً سيبقى خالداً.. في ذاكرة هذا الوطن وعلى صفحات تاريخه المجيد .. انتصاراً؛ يذكر الجميع دائماً.. بأن هذا الوطن - بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه - قادر على فعل المستحيل مهما عظم وأن روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال؛ بل هي كامنة في جوهر هذا الشعب ومعدنه الأصيل تظهر جلية عند الشدائد معبرة عن قوة الحق، وعزة النفس، وصلابة الإرادة  ويسجل التاريخ بكلمات من نور أن مصر عزيزة بأبنائها قوية بمؤسساتها شامخة بقواتها المسلحة وفخورة بتضحيات أبنائها.

وأضاف أن ما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة سيظل أبد الدهر، شاهداً على قوة إرادة الشعب المصري وكفاءة قواته المسلحة وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن احتفالنا هذا العام، يأتي بذكرى نصر أكتوبر المجيد في ظرف بالغ الدقة في تاريخ منطقتنا التي تموج بأحداث دامية متصاعدة تعصف بمقدرات شعوبها وتهدد أمن وسلامة بلدانها ويأتي هذا التصعيد الإقليمي وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي تذكرنا بما حققه المصريون - بالتماسك وتحمل الصعاب - من أجل بناء قوتنا المسلحة.. للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالـي وتبديــد أي أوهـــام لــدى أى طــرف.

وتوجه الرئيس بالتحية والتقدير للقوات المسلحة المصرية، قائلا: "تلك المؤسسة الوطنية العريقة التي لم ولن تتخلف يوماً عن التصدي لتحمل المسئولية، مهما ثقلت.. وتأدية الأمانة، مهما بلغت تحية لها بجميع أجيالها من المحاربين القدامى إلى الأجيال الصاعدة".

وقال: :"وسلاماً على شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعبها وتحية لأسرهم وعائلاتهم الذين تحملوا قسوة الفراق وقدموهم ثمناً غالياً، ليعيش الوطن كريماً مطمئناً".

وتابع: "كما نتوجه بتحية احترام وتقدير متجددة إلى روح البطل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات بطل استرداد الكرامة والأرض بالحرب والسلام بالشجاعة والرؤية الاستراتيجية ونقول لروحه اليوم: إن ما وهبت حياتك من أجله لن يضيع هدراً أو هباءً بل وضع الأساس الراسخ الذي نبني عليه ليبقى الوطن شامخاً والشعب آمناً .. يحيا مرفوع الرأس على أرضه لا ينقص منها شبر ولن ينقص بإذن الله وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم".

واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته بالقول : "دعوني أؤكد في ختام كلمتي: أن سلامة هذا الوطن ما كان لها أن تتحقق في مواجهة تلك التحديات التي مررنا بها، على مدار السنوات الماضية لولا صمود هذا الشعب الأمين ووحدته فتضحيات أبناء هذا الوطن هي نهر عطاء مستمر على مدار التاريخ وإن اختلفت صورها ..وستظل مصر بوحدة شعبها أكبر من جميع التحديات والصعاب وسيستمر تقدمها للأمام محفوظا بنصر الله ورعايته وإرادة وعزيمة أبناء هذا الشعب الكريم".

من جانبه قال الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية: "السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يطيب لي التأكيد أننا لا نزال على القسم ولا تزال كلماتكم دليلًا وحافزًا في العقول، واليوم نعلن أن الحلم أصبح واقعًا والخيال أضحى إنجازا ملموسا وأن الجهد كما تعلمنا من سيادتكم والمتابعة والتصميم هم أبجديات النجاح".

وأضاف خلال كلمته بحفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024، أن اليوم نشهد إطلاق الأكاديمية العسكرية المصرية في عهد جديد يستند إلى ماض شامخ ويبني لغد على أسس علمية حديثة وإيمان ثابت كالجبال، ولولا قيادة حكيمة وعقيدة عسكرية مطمئنة لما كان لهذا العملاق أن يكون، وما كان لهذه الواحة أن تستمد ظلها من أبطال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

وتابع: "السيد القائد الأعلى للقوات المسلحة إن توجيهاتكم دليل لعمل اليوم والغد يوم أعلنتم سيادتكم عن تقديم جيل عاهد الله تعالى واهب النفس محافظًا على الوطن متسلحًا بالعلم، في وطن هو علامة الحق في ميزان المكان وعنوان الحضارة على امتداد الزمان"، مردفا: "وكما تؤكدون سيادتكم أنه في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التعقيد فإن تعظيم القوات الشاملة للدولة أولوية وطنية فيقيننا ثابت بأنه من طلب السلام فعليه امتلاك قوة تحافظ عليه أساسها مقاتل تكون في أكاديمية عظيمة".

وأوضح أن اليوم نبتسم بامتنان بكل من وقف خلف إنجاز يشهد على قوة الوطن، مضيفا اليوم نجدد الولاء لقائد لم يكتف بمواجهة العقبات بل حدق بثبات لمن خلفها موجها بأن بناء القوة والحفاظ على الهيبة يحتم بيئة تعليمية حديثة تجمع القيم الوطنية والعلوم العسكرية تواكب واقعا مليئا بالتحديات، فكانت الحاجة لأكاديمية عسكرية  تعد أجيالا قوية لا تتوقف عند متطلبات اللحظة الحالية بل تتطلع إلى مستقبل من التحديات والبناء.

وأردف: أصبحنا بحمد الله بوتقة تجمع مختلف الهيئات والمؤسسات، في سبيكة قوية صلبة في وطن هو الكل في الواحد في الآمال العظيمة، هنا تلتقي العلوم لتحقيق هدف عظيم هو إعداد جيل متكامل يجمع القوة إلى العلم والولاء مع الموهبة والطموح مع الإخلاص.
واستكمل: "اليوم بلسان يعجز عن صياغة الثناء أتوجه للقيادة العامة للقوات المسلحة التي لا تألو جهدا في دعم الأكاديمية بما يمثل القوة الدافعة، وإلى زملائي وأبنائي في عائلة الأكاديمية الذين لم يبخلوا بعلمهم واعتنوا بالطلبة، كنتم جنودا مجهولين، وقفتم خلف كل بطل يصنع وإنجاز يتحقق فلكم الفضل بكل نجاح".

google news

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق