أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته الميدانية لمحافظة سوهاج اليوم، أن قواعد التنسيق الجامعي المطبقة على طلاب الثانوية العامة ستُطبق بنفس المعايير على طلاب البكالوريا المصرية دون أي تمييز، موضحًا أن الهدف هو تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

تدريس المناهج المطورة وآليات دعم الفهم العميق لدى الطالبات

وجاء تصريح الوزير خلال جولته التفقدية بعدد من المدارس بالمحافظة، والتي شملت مدرسة المنشأة الثانوية بنات، حيث تابع جانبًا من حصة العلوم المتكاملة، وتحدث مع المعلمات عن طرق تدريس المناهج المطورة وآليات دعم الفهم العميق لدى الطالبات بدلًا من الاعتماد على الحفظ.

كما أجرى الوزير حوارًا مفتوحًا مع طالبات الصف الأول الثانوي حول نظام البكالوريا المصرية الجديد، مستمعًا إلى تساؤلاتهن حول آلية التقييم ومميزات النظام، مؤكدًا أن تطبيقه يهدف إلى تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور وتقليل الضغوط النفسية على الطلاب.

وأشار الوزير إلى أن التنسيق الجامعي في النظام الجديد سيتم وفق معايير موضوعية موحدة تضمن تكافؤ الفرص بين جميع المسارات التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على بناء جيل من الطلاب المبدعين القادرين على التفكير النقدي والتعامل مع متطلبات سوق العمل الحديث.

واصل الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولاته بمحافظات الصعيد، حيث زار اليوم محافظة سوهاج لمتابعة سير العملية التعليمية داخل المدارس والاطمئنان على انتظام الدراسة.

ورافق الوزير خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.

جوالات وزير التربية والتعليم فى الصعيد

بدأ الوزير جولته بزيارة مدرسة نجع القنطرة الإعدادية المشتركة بإدارة المنشأة التعليمية، التي تضم نحو ٦١٥ طالبًا وطالبة، حيث شارك الطلاب طابور الصباح واستمع إلى فقرات الإذاعة المدرسية، مشيدًا بالانضباط وحسن التنظيم.

كما تفقد الوزير عددًا من الفصول الدراسية واطلع على كتب التقييمات، موجهًا بسرعة تصحيحها ورصد الدرجات بدقة لضمان متابعة دقيقة لمستوى الطلاب.

ثم توجه إلى مدرسة نجع القنطرة الابتدائية القديمة التي تضم ١٢٠٢ طالبًا وطالبة، حيث أشاد بانضباط الدراسة وسجلات المعلمين، مؤكدًا أهمية انتظام العملية التعليمية.

واختتم الوزير زيارته بالتأكيد على أن محافظة سوهاج تشهد تطورًا ملموسًا في مستوى المدارس وتطبيق المناهج الحديثة، موجّهًا الشكر للمعلمين والإدارات التعليمية على جهودهم في دعم تنفيذ خطط التطوير على أرض الواقع.