كشف برنامج "ما خفي أعظم"، بالتعاون مع تحقيقات خاصة، عن وثائق وأدلة حصرية تُظهر للمرة الأولى أسماء وصور ضباط وجنود إسرائيليين متورطين في استشهاد الطفلة الفلسطينية هند رجب وعائلتها في يناير 2024، إلى جانب المسعفين الذين حاولوا إنقاذهم.
أشارت الوثائق إلى أن وحدة عسكرية إسرائيلية تُعرف باسم "إمبراطورية مصاصي الدماء"، التابعة للكتيبة 52 في اللواء 401، هي التي نفذت العملية، وقاد هذه الجريمة الضابط شون غلاس، الذي أصدر أوامر من دبابته بفتح النار على سيارة كانت تقل الطفلة هند وعائلتها، مما أدى إلى استشهادهم جميعًا، بما في ذلك المسعفين الذين حاولوا تقديم المساعدة.
كشفت الأدلة عن تورط جنود آخرين في الجريمة، من بينهم إيتاي شوكيركوف، الذي يحمل الجنسية الأرجنتينية، وشيمون زوكرمان، حامل الجنسية الألمانية، ويواجه زوكرمان دعوى قضائية أقامتها مؤسسة هند رجب، تهدف إلى محاسبته دوليًا بسبب دوره في عمليات تدمير ممنهجة، بما في ذلك تدمير بلدة خزاعة في قطاع غزة.
تشهد القضية تحركات قانونية واسعة على المستوى الدولي، حيث يعمل محامون على ملاحقة المتورطين في هذه الجريمة أمام المحاكم الدولية، وتُعد هذه الخطوة سابقة مهمة في توثيق جرائم الحرب التي تستهدف الأطفال والمدنيين الفلسطينيين، بهدف تحقيق العدالة للضحايا.
ويذكر أن البرنامج الوثائقي "ما خفي كان أعظم" قدم تفاصيل دقيقة ومقاطع حصرية كشفت عن المتورطين بشكل مباشر في هذه الجريمة، حيث اعتبر الكثيرون هذا الكشف خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للضحايا الفلسطينيين، وإبراز الانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق