قبل أمينة خليل.. تصريحات للمشاهير عن الملابس والبراندات أثارت الجدل - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثارت تصريحات عدد من النجوم المصريين، أخرهم الفنانة أمينة خليل، حول الملابس والماركات العالمية حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحدثت الفنانة أمينة خليل في مقابلة تلفزيونية عن ارتدائها قرطًا من "زارا" مؤكدة أنها لا تجد في ذلك حرجًا، لتفتح الباب أمام موجة من المقارنات والتعليقات حول علاقة الفنانين بالموضة والبراندات وأسعارها.

تصريحات أمينة خليل عن زارا

قالت أمينة خليل في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر: أنا لابسة حلق من زارا عادي ومش بتكسف، وبحب ألبس حاجات بسيطة المهم تكون لايقة عليّ، هذا التصريح لاقى ترحيبًا من البعض الذين اعتبروا أنه دعوة للتبسيط وكسر هوس الماركات، بينما رأى آخرون أنه يحمل قدرًا من المفارقة، فماركة "زارا" نفسها ليست متاحة بأسعار زهيدة في السوق المصري، مما جعل البعض يصف التصريح بأنه "بعيد عن الواقع الاقتصادي للمجتمع".

536.jpg
أمينة خليل - أحمد سعد - ياسمين صبري 

فستان ياسمين صبري أي فتاة تستطيع شرائه !

ولم تكن أمينة خليل وحدها من تصدرت المشهد بتصريحاتها حول الأزياء، فالفنانة ياسمين صبري سبقتها بتصريح أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل حين قالت خلال لقاء تلفزيوني: "الفستان اللي أنا لابساه ده بـ2500 جنيه، أي بنت هتقدر تجيبه"، غير أن الجمهور رأى أن المبلغ ليس في متناول أي بنت، بل يعادل راتب شهر كامل لدى الكثيرين، ما جعلها عرضة لانتقادات حول عدم إدراكها لواقع الطبقات المتوسطة في مصر.

براندات مسلم وأحمد سعد

أما المطرب مسلم، فقد تحدث بصراحة عن ولعه الشديد بالملابس والماركات، قائلًا: أنا 24 ساعة في زارا، وبجيب ديور وجوتشي، وبشتري لبس في الشهر بـ200 ألف جنيه، هذا التصريح فتح الباب أمام نقاش آخر حول الهوس بالماركات واعتبارها معيارًا للنجاح أو التميز، إذ تساءل البعض عن جدوى إنفاق مثل هذه المبالغ في مجتمع لا يزال يعاني من تحديات اقتصادية ومعيشية كبيرة.

في المقابل، فاجأ الفنان أحمد سعد جمهوره بتصريح لافت قال فيه: "لو لبست تيشيرت وطلعت بيه في برنامج مش بلبسه تاني، وآخر شيميز لبسته كان بـ10 آلاف دولار"، وهو ما اعتبره البعض مبالغة غير مبررة واستعراضًا للثراء، بينما رأى آخرون أنه جزء من صورة “النجم” التي يسعى بعض الفنانين إلى ترسيخها أمام جمهورهم.

هذه التصريحات المتلاحقة تعكس ظاهرة أعمق تتجاوز الموضة والملابس إلى ما هو أبعد: ثقافة البراندات التي أصبحت في السنوات الأخيرة مرادفًا للمكانة الاجتماعية، ومؤشرًا على "الذوق" و"النجاح"، غير أن الخبراء الاجتماعيين يرون أن هذه الثقافة تخلق فجوة بين الطبقات وتدعم فكرة التفاخر بالاستهلاك بدلًا من التذوق الحقيقي للأناقة.

ويشير محللون إلى أن الجدل لم يأتِ فقط من مبالغ الأسعار، بل من الفارق بين الخطاب الإعلامي والواقع المعيشي، فبينما يسعى بعض النجوم لإظهار البساطة والقرب من الجمهور عبر القول إنهم يشترون من ماركات متوسطة مثل "زارا"، تكشف تصريحات أخرى عن مبالغ طائلة تُنفق على الأزياء، مما يضع الجمهور أمام حالة من التناقض بين “الواقعية” المعلنة و“الترف” الممارس.

ويذهب البعض إلى أن تصريحات أمينة خليل، رغم الجدل، تحمل جانبًا إيجابيًا لأنها تطرح فكرة أن الأناقة لا ترتبط دائمًا بالسعر المرتفع، وأن الذوق قد يكون أبسط من صورة الرفاهية التي تروّج لها صناعة الموضة. بينما يرى آخرون أن الوقت الحالي، بما يشهده من ظروف اقتصادية صعبة، لا يحتمل تصريحات قد تُفسَّر كاستعراض أو تجاهل لأوضاع الناس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق